تراجعت مجلة لانسيت، إحدى أكبر المجلات الطبية في العالم، عن دراسة تتشكك في سلامة علاج "كوفيد-19" بعقار هيدروكسي كلوروكين المضاد للملاريا، بعد جدل حول شركة الأبحاث التي تقف وراءه.
وجاء التراجع رسميا بناء على طلب معدي الدراسة، الذين اعترفوا يوم الخميس أنه لم يعد بإمكانهم "ضمان صحة مصادر البيانات الأولية".
وأضاف المعدون: "نعتذر بشدة لكم وللمحررين وقراء المجلة عن أي إحراج أو إزعاج ربما سببه ذلك".
ويبدو أن البيانات المستخدمة في الدراسة، تظهر أن الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين تسببا في معدلات وفيات أعلى لدى الأشخاص الخاضعين للاختبار. وتم الاستشهاد بها على نطاق واسع وكأسباب لوقف اختبار كلا العقارين لدى مرضى "كوفيد-19"، بما في ذلك من قبل منظمة الصحة العالمية.
وتعرضت شركة تحليلات الرعاية الصحية Surgisphere، التي قدمت البيانات، لتدقيق خطير في الأيام الأخيرة حيث ظهرت تفاصيل مبهمة عن الشركة.
وعلى الرغم من ادعاء الشركة أنها جمعت بياناتها من آلاف المرضى في مئات المستشفيات حول العالم، شكك تحقيق مستقل في دقة أبحاثها. كما وجد أن الشركة ليس لها وجود على الإنترنت تقريبا، وعدد قليل فقط من الموظفين، أحدهم كاتب خيال علمي والآخر فنان "بالغ".
واعترفت "لانسيت" سابقا بأن "القلق" بشأن الدراسة، جاء بعد أن ظهرت الحقائق المقلقة حول Surgisphere، ولكنها لم تتراجع عنها رسميا حتى الآن.
وامتدت الدراسة المستندة إلى Surgisphere لأبعد من غيرها، حيث شككت في الفوائد التي توفرها العقاقير المضادة للملاريا، من خلال اقتراح أن أولئك الذين يتناولونها لديهم معدل وفيات أعلى. وأثار هذا الاستنتاج مخاوف في المجتمع الطبي وأوقف التجارب العالمية.
وحصل هيدروكسي كلوروكين لأول مرة على اهتمام العديد من الخبراء الطبيين ووسائل الإعلام الرئيسية، بعد أن روج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كعلاج محتمل للمرضى، الذين يعانون من "كوفيد-19".
واستجابت Surgisphere لانتقادات بحثها في بيان على موقعها الإلكتروني، حيث تدافع عن صحة تسجيل البيانات، وتزعم أنهم "حددوا بوضوح قيود دراسة المراقبة التي لا يمكن أن تتحكم بشكل كامل في إجراءات مربكة لا يمكن ملاحظتها".
وجاء التراجع رسميا بناء على طلب معدي الدراسة، الذين اعترفوا يوم الخميس أنه لم يعد بإمكانهم "ضمان صحة مصادر البيانات الأولية".
وأضاف المعدون: "نعتذر بشدة لكم وللمحررين وقراء المجلة عن أي إحراج أو إزعاج ربما سببه ذلك".
ويبدو أن البيانات المستخدمة في الدراسة، تظهر أن الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين تسببا في معدلات وفيات أعلى لدى الأشخاص الخاضعين للاختبار. وتم الاستشهاد بها على نطاق واسع وكأسباب لوقف اختبار كلا العقارين لدى مرضى "كوفيد-19"، بما في ذلك من قبل منظمة الصحة العالمية.
وتعرضت شركة تحليلات الرعاية الصحية Surgisphere، التي قدمت البيانات، لتدقيق خطير في الأيام الأخيرة حيث ظهرت تفاصيل مبهمة عن الشركة.
وعلى الرغم من ادعاء الشركة أنها جمعت بياناتها من آلاف المرضى في مئات المستشفيات حول العالم، شكك تحقيق مستقل في دقة أبحاثها. كما وجد أن الشركة ليس لها وجود على الإنترنت تقريبا، وعدد قليل فقط من الموظفين، أحدهم كاتب خيال علمي والآخر فنان "بالغ".
واعترفت "لانسيت" سابقا بأن "القلق" بشأن الدراسة، جاء بعد أن ظهرت الحقائق المقلقة حول Surgisphere، ولكنها لم تتراجع عنها رسميا حتى الآن.
وامتدت الدراسة المستندة إلى Surgisphere لأبعد من غيرها، حيث شككت في الفوائد التي توفرها العقاقير المضادة للملاريا، من خلال اقتراح أن أولئك الذين يتناولونها لديهم معدل وفيات أعلى. وأثار هذا الاستنتاج مخاوف في المجتمع الطبي وأوقف التجارب العالمية.
وحصل هيدروكسي كلوروكين لأول مرة على اهتمام العديد من الخبراء الطبيين ووسائل الإعلام الرئيسية، بعد أن روج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كعلاج محتمل للمرضى، الذين يعانون من "كوفيد-19".
واستجابت Surgisphere لانتقادات بحثها في بيان على موقعها الإلكتروني، حيث تدافع عن صحة تسجيل البيانات، وتزعم أنهم "حددوا بوضوح قيود دراسة المراقبة التي لا يمكن أن تتحكم بشكل كامل في إجراءات مربكة لا يمكن ملاحظتها".