أخيراً.. أقّر تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي في تسجيل صوتي بمقتل زعيمه التاريخي، أخطر إرهابي في الجزائر عبد المالك درودكال، الذي أعلنت فرنسا تصفيته في مطلع جوان الجاري.
وأعلن قيادي في التنظيم عرف نفسه باسم: أبو عبد الإله أحمد، في تسجيل صوتي نقله موقع "مؤسسة الأندلس"، الذراع الإعلامية للتنظيم، الخميس 18 جوان 2020، عن مقتل درودكال، متوعدا بمواصلة القتال ضد القوات الفرنسية وقادة دول المنطقة.
وكانت فرنسا قد أكدت يوم الجمعة الماضي أن قواتها تمكنت من قتل درودكال في شمال مالي قرب الحدود مع الجزائر.
وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي إن "عبد المالك درودكال، عضو اللجنة التوجيهية لتنظيم القاعدة، كان يقود كل مجموعات القاعدة في شمال إفريقيا وقطاع الساحل، بما في ذلك جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، إحدى الجماعات الإرهابية الرئيسية الناشطة في الساحل" تحت قيادة المالي إياد أغ غالي الذي ينتمي إلى الطوارق.
وذكرت مصادر مطلعة أن هذا الزعيم التاريخي "للحركة الدموية" الذي كان يرعى العديد من الجماعات في منطقة الساحل، قتل الخميس في تل خندق بشمال غرب مدينة تساليت المالية.
وكانت جماعات مسلحة عدة تنشط في منطقة الساحل واتحدت في 2017 في "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وأعلنت مبايعتها لدرودكال.
وأوضحت الولايات المتحدة أنها قدمت المعلومات الاستخبارية التي ساعدت في ترصد درودكال.
وأعلن قيادي في التنظيم عرف نفسه باسم: أبو عبد الإله أحمد، في تسجيل صوتي نقله موقع "مؤسسة الأندلس"، الذراع الإعلامية للتنظيم، الخميس 18 جوان 2020، عن مقتل درودكال، متوعدا بمواصلة القتال ضد القوات الفرنسية وقادة دول المنطقة.
وكانت فرنسا قد أكدت يوم الجمعة الماضي أن قواتها تمكنت من قتل درودكال في شمال مالي قرب الحدود مع الجزائر.
وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي إن "عبد المالك درودكال، عضو اللجنة التوجيهية لتنظيم القاعدة، كان يقود كل مجموعات القاعدة في شمال إفريقيا وقطاع الساحل، بما في ذلك جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، إحدى الجماعات الإرهابية الرئيسية الناشطة في الساحل" تحت قيادة المالي إياد أغ غالي الذي ينتمي إلى الطوارق.
وذكرت مصادر مطلعة أن هذا الزعيم التاريخي "للحركة الدموية" الذي كان يرعى العديد من الجماعات في منطقة الساحل، قتل الخميس في تل خندق بشمال غرب مدينة تساليت المالية.
وكانت جماعات مسلحة عدة تنشط في منطقة الساحل واتحدت في 2017 في "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وأعلنت مبايعتها لدرودكال.
وأوضحت الولايات المتحدة أنها قدمت المعلومات الاستخبارية التي ساعدت في ترصد درودكال.