دافع عضو لجنة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر محمد بن زعمية عن قرار تعليق الصلاة بالمساجد، مشددا على أن الضرورة الشرعية لحفظ النفس تقتضي ذلك، مضيفا أن المساجد في الجزائر لم تغلق بل مازال يرفع فيها الآذان، داعيا إلى التباعد الجسدي والاجتماعي، بما يسمح بمحاصرة وباء كورونا والعودة إلى الحياة الطبيعية.
وقال بن زعمية خلال حلوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى هذا الخميس 18 جوان 2020 إن استمرار تعليق الصلاة بالمساجد، أمر دعت إليه الضرورة الشرعية، ترجيحا لمقصد حفظ النفس الذي هو أعلى المقاصد الشرعية، كاشفا أن لجنة الإفتاء شهدت نقاشا حول إمكانية فتح المساجد مع إقرار إجراءات مشددة في التباعد والوقاية، لكنها خلصت إلى استحالة تطبيق إجراءات الوقاية داخل المساجد لتنوع مرتاديها وصعوبة فرض النظام داخلها.
واعتبر أن فتح المساجد في الوقت الذي مازال الوباء يحصد الأرواح مغامرة غير محسوبة العواقب، مستشهدا بتجربة المملكة العربية السعودية في تسرعها في فتح المساجد مما ضاعف عدد الإصابات، وجعلها تعود إلى إغلاقها مرة أخرى.
وحول المقارنة بين المساجد والأسواق اعتبر محمد بن زعمية أن المقارنة مغلوطة لأن المساجد حسبه تقارن بالمدارس والجامعات وباقي الأماكن المغلقة التي تتطلب اكتظاظا وانضباطا في أوقات محددة ودخولا وخروجا في الوقت ذاته، مضيفا أن لجنة الإفتاء وبناء على تقارير أهل الذكر من الأطباء أفتت بالتباعد الجسدي والاجتماعي حتى داخل الأماكن الأخرى كالأسواق وأماكن العمل، مؤكدا أن الدين قام لجلب المصلحة ودرء المفسدة، وأضف "أن درء المفسدة أولى من جلب المصلحة، وان مفسدة تعليق الصلاة بالمساجد هو درء لمفسدة اكبر تتمثل في تعريض الناس للعدوى والموت، وهو ما يمس أولى الكليات التي جاءت الشريعة لحفظها وهي النفس البشرية".
وقال بن زعمية خلال حلوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى هذا الخميس 18 جوان 2020 إن استمرار تعليق الصلاة بالمساجد، أمر دعت إليه الضرورة الشرعية، ترجيحا لمقصد حفظ النفس الذي هو أعلى المقاصد الشرعية، كاشفا أن لجنة الإفتاء شهدت نقاشا حول إمكانية فتح المساجد مع إقرار إجراءات مشددة في التباعد والوقاية، لكنها خلصت إلى استحالة تطبيق إجراءات الوقاية داخل المساجد لتنوع مرتاديها وصعوبة فرض النظام داخلها.
واعتبر أن فتح المساجد في الوقت الذي مازال الوباء يحصد الأرواح مغامرة غير محسوبة العواقب، مستشهدا بتجربة المملكة العربية السعودية في تسرعها في فتح المساجد مما ضاعف عدد الإصابات، وجعلها تعود إلى إغلاقها مرة أخرى.
وحول المقارنة بين المساجد والأسواق اعتبر محمد بن زعمية أن المقارنة مغلوطة لأن المساجد حسبه تقارن بالمدارس والجامعات وباقي الأماكن المغلقة التي تتطلب اكتظاظا وانضباطا في أوقات محددة ودخولا وخروجا في الوقت ذاته، مضيفا أن لجنة الإفتاء وبناء على تقارير أهل الذكر من الأطباء أفتت بالتباعد الجسدي والاجتماعي حتى داخل الأماكن الأخرى كالأسواق وأماكن العمل، مؤكدا أن الدين قام لجلب المصلحة ودرء المفسدة، وأضف "أن درء المفسدة أولى من جلب المصلحة، وان مفسدة تعليق الصلاة بالمساجد هو درء لمفسدة اكبر تتمثل في تعريض الناس للعدوى والموت، وهو ما يمس أولى الكليات التي جاءت الشريعة لحفظها وهي النفس البشرية".