أطلقت منظمة الصحة العالمية OMS تحذيرا شديد اللهجة من بؤر جديدة لفيروس كورونا في عدد من الدول الإفريقية بينها الجزائر، معتبرة أن القارة السمراء ستواجه خلال الفترة الجارية ارتفاعات مستمرة في الإصابات، وهو ما ينطبق على الجزائر التي عاد منحى الإصابات والوفيات الناجمة عن كورونا بها ليشكل مصدر قلق حقيقي لعموم الجزائريين، إذ شهدت بلادنا تسجيل 157 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، بعد أن كان المنحى آخذا في النزول قبل أيام.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الدول الإفريقية ماتشيديسو مويتي في مؤتمر صحفي عقده يوم الإثنين 22 جوان 2020، إن إفريقيا ستشهد "ارتفاعا مستداما" لحالات الإصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد حتى تطوير لقاح فعال ضد المرض وتوزيعه في المنطقة.
وحذر مويتي من أن الحكومة المحلية والمنظمات الصحية سيكون عليها التعامل مع بؤر تفشي المرض في عدد من دول المنطقة خاصة جنوب إفريقيا والجزائر والكاميرون.
من جانبه، أكد مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايك رايان، أن الأوضاع في إفريقيا متباينة، وقال: "رأينا زيادة في الإصابات بنسبة تفوق 50 بالمائة في بعض الدول، وفي بعض الدول الأخرى هذا العدد مستقر. لكن بشكل عام حصيلة الإصابات ترتفع".
وسجلت مجموعة دول إفريقية في الأسابيع الماضية ارتفاعات كبيرة للإصابات بفيروس كورونا المستجد وسط تحذيرات مستمرة من قبل منظمة الصحة من تسارع انتشار المرض في ظل نقص الأدوية والمعدات الطبية بالمنطقة.
للإشارة، فإن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، في الجزائر الدكتور جمال فورار كان قد شدّد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على ضرورة متابعة تطور الحالات المؤكدة الجديدة و"التحرك بسرعة" لتفادي ظهور بؤر وبائية في بعض الولايات، قائلا إن "مرحلة رفع الحجر الصحي التي تعيشها البلد حاليا هي مرحلة حساسة نوعا ما إذ تستوجب متابعة تطور الحالات المؤكدة الجديدة والتحرك بسرعة لي لا تكون هناك بؤر وبائية في بعض الولايات".
وبخصوص التحقيقات الوبائية المنجزة في 12 ولاية سجلت ارتفاعا في عدد الحالات المؤكدة، أكد ذات المسؤول ان النتائج أفضت إلى وجود ولايات "سجلت حالات إيجابية أكثر من أخرى مثل سطيف وورقلة" موضحا أن "هذه الوضعيات ستعرف استقرارا".
وبعد أن ذكر بأن العالم قد بلغ يوم الأربعاء الماضي رقما قياسيا في تطور الجائحة بتسجيله 175.000 حالة مؤكدة، أشار الدكتور فورار إلى أن عدد الحالات بالجزائر ليس "معتبرا".
وأضاف: "هناك حديث عن ازدياد انتشار الوباء إلا أن الأرقام تمثل 27 حالة لكل 100.000 نسمة"، مشيرا إلى أن "هناك 31 ولاية سجلت أقل من المعدل الوطني و17 ولاية فقط فوقه".
وأوضح أن ظهور حالات جديدة يفسر برفع الحجر، مشددا بهذه المناسبة على أن الاجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات "يسمح بالتوجه نحو انخفاض واستقرار في عدد الحالات المسجلة".
وتابع يقول: "إن خطر الاصابة يكون في الأماكن المغلقة كالأسواق والمحطات والمحلات الكبرى في حين أن الخطر يكون أقلّ في الفضاءات غير المغلقة"، مؤكدا أن "ارتداء الكمامة يبقى اجباريا ويحكمه مرسوم تنفيذي".
من جهته، كشف رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء وعضو اللجنة العملية محمد بقاط بركاني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية عن تحقيقات وبائية جارية الآن في الولايات التي سجل فيها ارتفاع ملحوظ للحالات، مشيرا إلى أن بعض المصالح الوبائية والطب الوقائي "تجد صعوبات في اتخاذ القرارات اللازمة".
وبعدما ذكر أن ارتداء الكمامات لا سيما في الأماكن العامة "يبقى إجباريا"، دعا السيد بركاني السلطات المعنية إلى السهر على تطبيق هذا الاجراء الوقائي لتخفيف من تفشي الفيروس.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الدول الإفريقية ماتشيديسو مويتي في مؤتمر صحفي عقده يوم الإثنين 22 جوان 2020، إن إفريقيا ستشهد "ارتفاعا مستداما" لحالات الإصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد حتى تطوير لقاح فعال ضد المرض وتوزيعه في المنطقة.
وحذر مويتي من أن الحكومة المحلية والمنظمات الصحية سيكون عليها التعامل مع بؤر تفشي المرض في عدد من دول المنطقة خاصة جنوب إفريقيا والجزائر والكاميرون.
من جانبه، أكد مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايك رايان، أن الأوضاع في إفريقيا متباينة، وقال: "رأينا زيادة في الإصابات بنسبة تفوق 50 بالمائة في بعض الدول، وفي بعض الدول الأخرى هذا العدد مستقر. لكن بشكل عام حصيلة الإصابات ترتفع".
وسجلت مجموعة دول إفريقية في الأسابيع الماضية ارتفاعات كبيرة للإصابات بفيروس كورونا المستجد وسط تحذيرات مستمرة من قبل منظمة الصحة من تسارع انتشار المرض في ظل نقص الأدوية والمعدات الطبية بالمنطقة.
للإشارة، فإن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، في الجزائر الدكتور جمال فورار كان قد شدّد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على ضرورة متابعة تطور الحالات المؤكدة الجديدة و"التحرك بسرعة" لتفادي ظهور بؤر وبائية في بعض الولايات، قائلا إن "مرحلة رفع الحجر الصحي التي تعيشها البلد حاليا هي مرحلة حساسة نوعا ما إذ تستوجب متابعة تطور الحالات المؤكدة الجديدة والتحرك بسرعة لي لا تكون هناك بؤر وبائية في بعض الولايات".
وبخصوص التحقيقات الوبائية المنجزة في 12 ولاية سجلت ارتفاعا في عدد الحالات المؤكدة، أكد ذات المسؤول ان النتائج أفضت إلى وجود ولايات "سجلت حالات إيجابية أكثر من أخرى مثل سطيف وورقلة" موضحا أن "هذه الوضعيات ستعرف استقرارا".
وبعد أن ذكر بأن العالم قد بلغ يوم الأربعاء الماضي رقما قياسيا في تطور الجائحة بتسجيله 175.000 حالة مؤكدة، أشار الدكتور فورار إلى أن عدد الحالات بالجزائر ليس "معتبرا".
وأضاف: "هناك حديث عن ازدياد انتشار الوباء إلا أن الأرقام تمثل 27 حالة لكل 100.000 نسمة"، مشيرا إلى أن "هناك 31 ولاية سجلت أقل من المعدل الوطني و17 ولاية فقط فوقه".
وأوضح أن ظهور حالات جديدة يفسر برفع الحجر، مشددا بهذه المناسبة على أن الاجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات "يسمح بالتوجه نحو انخفاض واستقرار في عدد الحالات المسجلة".
وتابع يقول: "إن خطر الاصابة يكون في الأماكن المغلقة كالأسواق والمحطات والمحلات الكبرى في حين أن الخطر يكون أقلّ في الفضاءات غير المغلقة"، مؤكدا أن "ارتداء الكمامة يبقى اجباريا ويحكمه مرسوم تنفيذي".
من جهته، كشف رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء وعضو اللجنة العملية محمد بقاط بركاني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية عن تحقيقات وبائية جارية الآن في الولايات التي سجل فيها ارتفاع ملحوظ للحالات، مشيرا إلى أن بعض المصالح الوبائية والطب الوقائي "تجد صعوبات في اتخاذ القرارات اللازمة".
وبعدما ذكر أن ارتداء الكمامات لا سيما في الأماكن العامة "يبقى إجباريا"، دعا السيد بركاني السلطات المعنية إلى السهر على تطبيق هذا الاجراء الوقائي لتخفيف من تفشي الفيروس.