عادت قضية "الطفل ياسر" الذي تم اختطافه سنة 2012 لتصنع الحدث والجدل من جديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبهذا الصدد، قالت السيدة (بشيرة) والدة الطفل ياسر: "جرحي لم يندمل بل ظل ينزف طيلة ثماني سنوات، وألم استوطن كبدي وسلب مني طفلي ذو السنتين ظلما فبات عيدي يتجدد كل عام..."
هكذا تحدثت "أم ياسر" بقلب أم أنهكها وجع الانتظار منذ يوم 8 جوان 2012، حين كان آخر عهد لبشيرة باحتضان ابنها ياسر ورؤية وجهه البريء، حيث تم اختطافه من حي فايزي ببرج الكيفان بالجزائر العاصمة، ولم يظهر له أثر بعدها..
الطفل المفقود ياسر بن عمران ملف طوته ـ مبدئياً ـ المصالح المختصة بعد ما يئست من إمكانية الوصول إليه، لكن قلب الأم ظل يخبرها بأن ابنها حي وهو في مكان ما قد يكون داخل الجزائر أو خارجها أو قد يكون هذا اسمه إلى اليوم وقد يكون تم تغييره حتى لا يتعرف عليه أحد.
وأضافت الوالدة التي يمتزج ألمها بالأمل: "ياسر باذن الله سيعود يوما ما هذا إحساسي...." هذا الاحساس قاد الأم إلى الظهور في بث مباشر على الفايسبوك لتروي فصول مأساتها من جديد وتناشد الجميع بالتضامن معها ليصل صوتها وصورتها إلى ياسر.
لكن هذا البث تعرض إلى حملة شرسة من التبليغ، ما جعل أم ياسر تتأكد ـ على حد تعبيرها ـ من أن ابنها مازال على قيد الحياة وأن من قام بمهاجمة منشوراتها ومنشورات من تضامنوا معها عبر الفايسبوك هم أنفسهم من اختطفوا ياسر.. هذا الاستنتاج جعل إصرارها على البحث عن ياسر أشد من ذي قبل، وكبر أملها ففتحت مجموعة على موقع الفايسبوك باسم "أنا ماماك يا ياسر"، انضم لها كثيرون من المتضامنين والمؤمنين بقضية ياسر، إذ تجاوز عددهم 150 ألف متابع في مدة قصيرة وفيها تدعوهم للانضمام إليها ومساعدتها في البحث عن فلذة كبدها.
أم ياسر مازالت إلى يومنا هذا تحتفظ بملابس ياسر وتفرش مكان نومه ولعبه وتتخيل في كل لحظة عودته وقدومه..
وأشارت السيدة بشيرة إلى أن ياسر يبلغ اليوم من العمر عشر سنوات وقد يكون ممن يتصفحون الفايسبوك أو اليوتيوب، لهذا قررت البحث عنه ودعت الجزائريين إلى تعميم الحملة ونشر قصته وصورته على أقصى نطاق، فلربما يتعرف على نفسه ويعيده الله إلى حضن أمه.
ياسر.. اسم يحمل بين طياته الكثير من الأمل الذي يتغذى عليه صبر أمه، فاللهم بشّر الأم بشيرة بعودة ياسر بعد سنوات العسر، إنّك على كل شيء قدير.
هكذا تحدثت "أم ياسر" بقلب أم أنهكها وجع الانتظار منذ يوم 8 جوان 2012، حين كان آخر عهد لبشيرة باحتضان ابنها ياسر ورؤية وجهه البريء، حيث تم اختطافه من حي فايزي ببرج الكيفان بالجزائر العاصمة، ولم يظهر له أثر بعدها..
الطفل المفقود ياسر بن عمران ملف طوته ـ مبدئياً ـ المصالح المختصة بعد ما يئست من إمكانية الوصول إليه، لكن قلب الأم ظل يخبرها بأن ابنها حي وهو في مكان ما قد يكون داخل الجزائر أو خارجها أو قد يكون هذا اسمه إلى اليوم وقد يكون تم تغييره حتى لا يتعرف عليه أحد.
وأضافت الوالدة التي يمتزج ألمها بالأمل: "ياسر باذن الله سيعود يوما ما هذا إحساسي...." هذا الاحساس قاد الأم إلى الظهور في بث مباشر على الفايسبوك لتروي فصول مأساتها من جديد وتناشد الجميع بالتضامن معها ليصل صوتها وصورتها إلى ياسر.
لكن هذا البث تعرض إلى حملة شرسة من التبليغ، ما جعل أم ياسر تتأكد ـ على حد تعبيرها ـ من أن ابنها مازال على قيد الحياة وأن من قام بمهاجمة منشوراتها ومنشورات من تضامنوا معها عبر الفايسبوك هم أنفسهم من اختطفوا ياسر.. هذا الاستنتاج جعل إصرارها على البحث عن ياسر أشد من ذي قبل، وكبر أملها ففتحت مجموعة على موقع الفايسبوك باسم "أنا ماماك يا ياسر"، انضم لها كثيرون من المتضامنين والمؤمنين بقضية ياسر، إذ تجاوز عددهم 150 ألف متابع في مدة قصيرة وفيها تدعوهم للانضمام إليها ومساعدتها في البحث عن فلذة كبدها.
أم ياسر مازالت إلى يومنا هذا تحتفظ بملابس ياسر وتفرش مكان نومه ولعبه وتتخيل في كل لحظة عودته وقدومه..
وأشارت السيدة بشيرة إلى أن ياسر يبلغ اليوم من العمر عشر سنوات وقد يكون ممن يتصفحون الفايسبوك أو اليوتيوب، لهذا قررت البحث عنه ودعت الجزائريين إلى تعميم الحملة ونشر قصته وصورته على أقصى نطاق، فلربما يتعرف على نفسه ويعيده الله إلى حضن أمه.
ياسر.. اسم يحمل بين طياته الكثير من الأمل الذي يتغذى عليه صبر أمه، فاللهم بشّر الأم بشيرة بعودة ياسر بعد سنوات العسر، إنّك على كل شيء قدير.
المصدر: أمينة شحات/ صحيفة "أخبار اليوم" الجزائرية