كتب الإعلامي مسعود هدنة تدوينة متميزة تعليقا على المظهر الذي بدا عليه الوزير الأول الأسبق ـ وأحد أقوى رجالات نظام بوتفليقة ـ أحمد أويحيى، وهو في المقبرة لتوديع شقيقه ومحاميه الراحل "العيفة" ـ وهو مظهر زلزل مواقع التواصل في الجزائر ـ وجاء في التدوينة التي نشرها الإعلامي الجزائري المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية على صفحته الشخصية بموقع الفيسبوك:
وماذا عليه لو كان من الصادقين..!؟
احتقرني رئيس الحكومة الأسبق أحمد أويحيى يوما ما بعدما عاجلته بسؤالين مفخخين، رفض الإجابة عنهما.. باستكبار شديد وبلغة عيون مهينة جدا وسط الجميع
وقد قلت في تدوينة سابقة إنني لن أسامحه لكنني الآن أسامح وأصفح وأعفو وأصلح..
أفعل ذلك لهذا السبب فقط؛ أنني ما أحببت أن يظهر الرجل بتلك الصورة "التجارية" القذرة في جنازة شقيقه..
ماذا لو أن القاضي أمر بفك أغلال الرجل حتى لا يكسره وهو المكسور والمدمَّر مرات ومرات.. السجن ورحيل شقيقه وتنكّر عائلته له..
كانت سويعة فقط يقف فيها الرجل على قبر شقيقه العيفة يذرف دمعتين ثم يعود إلى محبسه.. أهي ثقيلة على القاضي إلى الحد الذي لا تنطقها شفتاه: خذوه بدون أغلال ولا تمسكوه من ذراعيه!
اللهم لا شماتة حتى في عدونا.. هكذا ربانا ديننا.. هناك تاريخ سيحكم ورب سيحاكم ولكن الإنسانية تاج يزين صاحب القوة في مواقف كهذه..
أعود لأويحي، الذي أخلف موعده مع التاريخ مرة ومرات..
الرجل قوي في الأرقام.. متحدث جيد.. ماذا لو أنه كان من الصادقين.. ماذا لو استعمل مؤهلاته لخدمة شعبه وبلده ولم يكتب على نفسه نهاية مشينة كهذه..
اللهم لا شماتة أبدا أبدا أبدا.
وماذا عليه لو كان من الصادقين..!؟
احتقرني رئيس الحكومة الأسبق أحمد أويحيى يوما ما بعدما عاجلته بسؤالين مفخخين، رفض الإجابة عنهما.. باستكبار شديد وبلغة عيون مهينة جدا وسط الجميع
وقد قلت في تدوينة سابقة إنني لن أسامحه لكنني الآن أسامح وأصفح وأعفو وأصلح..
أفعل ذلك لهذا السبب فقط؛ أنني ما أحببت أن يظهر الرجل بتلك الصورة "التجارية" القذرة في جنازة شقيقه..
ماذا لو أن القاضي أمر بفك أغلال الرجل حتى لا يكسره وهو المكسور والمدمَّر مرات ومرات.. السجن ورحيل شقيقه وتنكّر عائلته له..
كانت سويعة فقط يقف فيها الرجل على قبر شقيقه العيفة يذرف دمعتين ثم يعود إلى محبسه.. أهي ثقيلة على القاضي إلى الحد الذي لا تنطقها شفتاه: خذوه بدون أغلال ولا تمسكوه من ذراعيه!
اللهم لا شماتة حتى في عدونا.. هكذا ربانا ديننا.. هناك تاريخ سيحكم ورب سيحاكم ولكن الإنسانية تاج يزين صاحب القوة في مواقف كهذه..
أعود لأويحي، الذي أخلف موعده مع التاريخ مرة ومرات..
الرجل قوي في الأرقام.. متحدث جيد.. ماذا لو أنه كان من الصادقين.. ماذا لو استعمل مؤهلاته لخدمة شعبه وبلده ولم يكتب على نفسه نهاية مشينة كهذه..
اللهم لا شماتة أبدا أبدا أبدا.