حرصت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الجزائر على تذكير المواطنين بضرورة أخذ التدابير الاحترازية للحدّ من انتشار "بعوضة النمر"، حيث تنشط هذه الحشرة بشكل مكثف خلال فصل الصيف وحتى نوفمبر، وهاهي تتحول إلى خطر آخر في الجزائر.
وبدأت بعض المراكز الصحية تستقبل حالات لمواطنين بالغين وأطفال، يعانون من آثار لدغات هذا النوع من البعوض ـ أو ما يُعرف بالناموس ـ المزعج، حسب ما ذكرته مصادر مطلعة.
وتنصح وزارة الصحة المواطنين بالتوجه نحو المركز الصحي الأقرب إليهم، عند ظهور أعراض مقلقة لديهم في حال تعرضهم للسعات.
وحسب مختصين، فإن بعوض النمر يتواجد في العديد من الولايات، منها العاصمة وتيزي وزو وبومرداس ووهران وجيجل، وينتشر في المناطق الحضرية، كما يتأقلم بسهولة مع مختلف النطاقات الحيوية، وبيضه يقاوم الجفاف طويلا.
وما يزيد من خطورة انتشار بعوض النمر، وضعها للبيوض بكميات كبيرة تصل إلى 400 بيضة، تطرح في أماكن متفرقة، وتختار لذلك الأماكن المناسبة لها، وهي الماء والرطوبة والحرارة.
وبخصوص الإجراءات الواجب اتخاذها أو الوقاية منها، فإن المصالح المختصة لمعهد "باستور" تعتبر "انتشار بعوض النمر خطرا حقيقيا للولايات الساحلية والمناطق الرطبة".
وأصدر المعهد تحذيرا من تكاثر هذه الحشرة، داعيا إلى الحدّ من مصادرها التي ينتجها السكان أنفسهم، لاسيما الحاويات والأواني والإطارات والمياه المستعملة والمهجورة والراكدة، علما أن بعوض النمر يهاجم خلال النهار وليس فقط عند الفجر أو الغسق.
وبدأت بعض المراكز الصحية تستقبل حالات لمواطنين بالغين وأطفال، يعانون من آثار لدغات هذا النوع من البعوض ـ أو ما يُعرف بالناموس ـ المزعج، حسب ما ذكرته مصادر مطلعة.
وتنصح وزارة الصحة المواطنين بالتوجه نحو المركز الصحي الأقرب إليهم، عند ظهور أعراض مقلقة لديهم في حال تعرضهم للسعات.
وحسب مختصين، فإن بعوض النمر يتواجد في العديد من الولايات، منها العاصمة وتيزي وزو وبومرداس ووهران وجيجل، وينتشر في المناطق الحضرية، كما يتأقلم بسهولة مع مختلف النطاقات الحيوية، وبيضه يقاوم الجفاف طويلا.
وما يزيد من خطورة انتشار بعوض النمر، وضعها للبيوض بكميات كبيرة تصل إلى 400 بيضة، تطرح في أماكن متفرقة، وتختار لذلك الأماكن المناسبة لها، وهي الماء والرطوبة والحرارة.
وبخصوص الإجراءات الواجب اتخاذها أو الوقاية منها، فإن المصالح المختصة لمعهد "باستور" تعتبر "انتشار بعوض النمر خطرا حقيقيا للولايات الساحلية والمناطق الرطبة".
وأصدر المعهد تحذيرا من تكاثر هذه الحشرة، داعيا إلى الحدّ من مصادرها التي ينتجها السكان أنفسهم، لاسيما الحاويات والأواني والإطارات والمياه المستعملة والمهجورة والراكدة، علما أن بعوض النمر يهاجم خلال النهار وليس فقط عند الفجر أو الغسق.