حذرت الجزائر على لسان وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، يوم الأربعاء، 08 جويلية 2020، من "خطورة تدهور الوضع في ليبيا وتداعياته على أمن المنطقة"، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الخارجية.
ودعا السيد بوقدوم في الاجتماع الافتراضي الذي عقده مجلس الأمن بنيويورك، حول الأزمة الليبية والذي حضرته كذلك الأطراف التي شاركت في مؤتمر برلين حول ليبيا في جانفي 2020 "جميع الأطراف الإقليمية والدولية المهتمة بالشأن الليبي لتكثيف الجهود لإيجاد حل للازمة بما يضمن وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها"، يضيف البيان.
كما أكد السيد بوقدوم، في هذا السياق، "على المقاربة الجزائرية التي تحظى بقبول جميع الأطراف الليبية والقائمة على حقن الدماء وحث الأشقاء في ليبيا على انتهاج خيار الحوار كسبيل وحيد لإيجاد حل سياسي للازمة وفقا للشرعية الدولية ومخرجات مؤتمر برلين، وذلك مع المراعاة التامة والاحترام الكامل للإرادة السيدة للشعب الليبي".
وجاءت مشاركة السيد بوقدوم في هذا الاجتماع بدعوة من وزير الخارجية الألماني السيد هايكو ماس، حسب نفس المصدر.
وفي سياق ذي صلة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن التدخلات الأجنبية في ليبيا وصلت إلى مستويات "غير مسبوقة" وهناك انتهاك لحظر السلاح في هذا البلد.
وقال غوتيريس خلال جلسة مجلس الأمن حول التطورات في ليبيا يوم الأربعاء أن التصعيد والتوتر في ليبيا يعرقل جهود الحل السياسي مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تبذل جهودا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في البلاد.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي بالعمل على رفع المعاناة عن الشعب الليبي، قائلا "مناقشتنا الحالية تركز على ضرورة رحيل المسلحين من الأراضي الليبية".
وشدد غوتيريس على ضرورة وقف التصعيد في ليبيا واللجوء إلى الحوار موضحا أن جائحة كورونا تعد مصدر قلق كبير داخل ليبيا.
ودعا السيد بوقدوم في الاجتماع الافتراضي الذي عقده مجلس الأمن بنيويورك، حول الأزمة الليبية والذي حضرته كذلك الأطراف التي شاركت في مؤتمر برلين حول ليبيا في جانفي 2020 "جميع الأطراف الإقليمية والدولية المهتمة بالشأن الليبي لتكثيف الجهود لإيجاد حل للازمة بما يضمن وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها"، يضيف البيان.
كما أكد السيد بوقدوم، في هذا السياق، "على المقاربة الجزائرية التي تحظى بقبول جميع الأطراف الليبية والقائمة على حقن الدماء وحث الأشقاء في ليبيا على انتهاج خيار الحوار كسبيل وحيد لإيجاد حل سياسي للازمة وفقا للشرعية الدولية ومخرجات مؤتمر برلين، وذلك مع المراعاة التامة والاحترام الكامل للإرادة السيدة للشعب الليبي".
وجاءت مشاركة السيد بوقدوم في هذا الاجتماع بدعوة من وزير الخارجية الألماني السيد هايكو ماس، حسب نفس المصدر.
وفي سياق ذي صلة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن التدخلات الأجنبية في ليبيا وصلت إلى مستويات "غير مسبوقة" وهناك انتهاك لحظر السلاح في هذا البلد.
وقال غوتيريس خلال جلسة مجلس الأمن حول التطورات في ليبيا يوم الأربعاء أن التصعيد والتوتر في ليبيا يعرقل جهود الحل السياسي مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تبذل جهودا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في البلاد.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي بالعمل على رفع المعاناة عن الشعب الليبي، قائلا "مناقشتنا الحالية تركز على ضرورة رحيل المسلحين من الأراضي الليبية".
وشدد غوتيريس على ضرورة وقف التصعيد في ليبيا واللجوء إلى الحوار موضحا أن جائحة كورونا تعد مصدر قلق كبير داخل ليبيا.