الصراخ من آلام الفاتح.. لو كنت مكانهم لتركتها كنيسة
هذه هو العنوان الذي اختاره الإعلامي الجزائري المقيم في أمريكا، مسعود هدنة، لمنشور له على صفحته بموقع الفيسبوك، قال فيه:أسمع الآن صراخهم من الآلام، التي سببها لهم محمد الفاتح رضي الله عنه، منذ أكثر من 560 عاما..
سمعت صراخهم أيضا عندما شاهدت مسلسل محمد الفاتح على "نتفليكس"، ورأيت كيف شوّهوه من فرط الآلام التي مازالت تخوزقهم..
ما درسنا في سيرة النبي بأنه حوّل دير المسيحيين ولا كنُس اليهود إلى مسجد في مدينته أو خارجها.. وعمر هدم نصف مسجد في مصر أو القدس ليعيد للمسيحيين ما هدمه مسلمون من كنيستهم..
لو كنت مكان السلطات التركية لتركتها، أقصد آيا صوفيا، كنيسة كما بدأت كنيسة، انصياعا للإسلام لا لهم، فهذا من الإسلام بل هو الإسلام ولكن..
لماذا حولوا المساجد في قرطبة إلى كنائس ولماذا يمنعون الصلاة في كثير منها إلي اليوم.. أليست هذه بتلك!؟
هذا ليس عدلا.. فلا تنه عن خلق وتأتي مثله يا دعاة الحضارة والتسامح..