لما سمع عكاشة أن سبعين ألفا سيدخلون الجنة بغير حساب، أسرع فقال:
يا رسول الله، ادع الله أن أكون منهم، قال: أنت منهم..
فقال آخر: ادع الله أن أكون منهم..قال: سبقك بها عكاشة..
بين دخول الجنة بغير حساب، وبين التعرض للحساب والمساءلة ثانية واحدة، هي التي كانت بين سؤال عكاشة وصاحبه..
وهكذا الأمور مع الله...تفرق فيها اللحظة، وتؤثر فيها التسبيحة،وتقدم المرء أو تؤخره دعوة أو دمعة!!
عبدالله بن رواحة تأخر سريره عن سريري صاحبيه في الجنة مع أنه استشهد معهما يوم مؤتة لأنه تأخر عن صاحبيه في التقدم خمس دقائق!!
فكيف بالمتأخرين دهورا، والغافلين شهورا؟!!
أشد الناس ندما في الآخرة هم المهدرون لأعمارهم-حتى وإن دخلوا الجنة!!
بين الدرجة والدرجة في الجنة قراءة آية، وبينهما كذلك خمسمائة عام!!
رأيت صديقا لا يوقف تحريك شفتيه ونحن جلوس نتكلم، لا يكاد يوقفهما عن التسبيح حتى انفض المجلس،فقمت وبي من الحسرة على نفسي ما الله به عليم..
الأنفاس الذاكرة تورث الغرف العاطرة، ومهمل الحسنات يحرم عالي الدرجات...
الأعمار تحسب بالأنفاس،والجنة غراسها ذكر لا يتعدى طرفة عين..
..فوقفة ساعة يوم القيامة تذيب الجسم من حرها، فكيف بمن سيقف يوم القيامة كله؟!!
بينما عكاشة وأصحابه المبادرون يعيشون في الجنة قبل هؤلاء الواقفين بخمسين ألف سنة
فلستم أكرم على الله من ابن رواحة... والمعالي لن يبلغها بطيء مدمن راحة.
اللهم اهدنا لفعل الخيرات.. واجعلنا من عبادك الذاكرين..
يا رسول الله، ادع الله أن أكون منهم، قال: أنت منهم..
فقال آخر: ادع الله أن أكون منهم..قال: سبقك بها عكاشة..
بين دخول الجنة بغير حساب، وبين التعرض للحساب والمساءلة ثانية واحدة، هي التي كانت بين سؤال عكاشة وصاحبه..
وهكذا الأمور مع الله...تفرق فيها اللحظة، وتؤثر فيها التسبيحة،وتقدم المرء أو تؤخره دعوة أو دمعة!!
عبدالله بن رواحة تأخر سريره عن سريري صاحبيه في الجنة مع أنه استشهد معهما يوم مؤتة لأنه تأخر عن صاحبيه في التقدم خمس دقائق!!
فكيف بالمتأخرين دهورا، والغافلين شهورا؟!!
أشد الناس ندما في الآخرة هم المهدرون لأعمارهم-حتى وإن دخلوا الجنة!!
بين الدرجة والدرجة في الجنة قراءة آية، وبينهما كذلك خمسمائة عام!!
رأيت صديقا لا يوقف تحريك شفتيه ونحن جلوس نتكلم، لا يكاد يوقفهما عن التسبيح حتى انفض المجلس،فقمت وبي من الحسرة على نفسي ما الله به عليم..
الأنفاس الذاكرة تورث الغرف العاطرة، ومهمل الحسنات يحرم عالي الدرجات...
الأعمار تحسب بالأنفاس،والجنة غراسها ذكر لا يتعدى طرفة عين..
..فوقفة ساعة يوم القيامة تذيب الجسم من حرها، فكيف بمن سيقف يوم القيامة كله؟!!
بينما عكاشة وأصحابه المبادرون يعيشون في الجنة قبل هؤلاء الواقفين بخمسين ألف سنة
فلستم أكرم على الله من ابن رواحة... والمعالي لن يبلغها بطيء مدمن راحة.
اللهم اهدنا لفعل الخيرات.. واجعلنا من عبادك الذاكرين..
للأمانة: منقول