"الإخواني الجزائري" مقري رفقة كبير "إخوان تركيا" أردوغان |
ونشرت الصحيفة الإماراتية بهذا الشأن مقالين على موقعها الإلكتروني، خصصتهما لشن هجوم عنيف على تيار الإخوان في الجزائر.
واتهمت الصحيفة الإماراتية في مقال عنوانه: سياسة "إخوان الجزائر".. خنجر تركيا في خاصرة بلد "المليون شهيد"، اتهمت إخوان الجزائر بالتجارة بالدين والقضية الفلسطينية.. وكذا المتاجرة بالماضي الاستعماري لفرنسا.
وقالت الصحيفة إن تلك القائمة أضاف إليها التنظيم الولاء المطلق لسياسات أردوغان التخريبية في المنطقة، حيث أزاحت الأزمة الليبية واحدة من أخطر أقنعة الإخوان وهو "الولاء لتركيا على حساب الجزائر".
وحسب "العين"، فإن الإخواني الجزائري عبد الرزاق مقري، رئيس ما يعرف بـ"حركة مجتمع السلم" الإخوانية في الجزائر، أعلنها صراحة أنه يدعم التدخل التركي في ليبيا وما يفعله أردوغان من استعمار وجرائم في هذا البلد العربي.
ونقلت الصحيفة آراء بعض النشطاء في خوان الجزائر، واصفة ـ على لسان النشطاء ـ إياهم بإخوان الشياطين..
وحمل المقال الآخر عنوان: سياسة تركيا تجند "ذباب الإخوان" ضد موقف الجزائر حول ليبيا، قالت فيه الصحيفة الإماراتية:
ليست وحدها حشرة "البعوض النمر" وفيروس كورونا حاليا يهددان حياة الجزائريين، بل إطلاق تركيا ذبابها الإخواني في البلاد مؤخراً، خطر ثالث يحدق بهذا البلد العربي.
عملاء تركيا وذبابها الإلكتروني من الإخوان أطلقوا حملة ممنهجة للتهكم على الجزائر وقياداتها على خلفية رفضها وانتقادها للدور التركي المشبوه في ليبيا.
بقي أن نقول إنه إذا كان ولاء بعض المنتسبين إلى تيار الإخوان في الجزائر لتركيا ودفاعهم المستميت عن كل ما هو أردوغاني معروف ومقزز أحيانا.. فإن الدور الإماراتي في ليبيا وغيرها مشبوه ولا يبدو مشرفا أيضا.. وبالتالي يصعب إصدار حُكم عن "الظالم والمظلوم" في معركة "إخوان الرئيس أردوغان" ضد "إخوان عيال الشيخ زايد"!
وكم هو مؤسف أن يكون بأسنا بيننا شديدا إلى هذا الحد، بينما نغفل عن العدو الحقيقي.. الكيان الصهيوني ومن يقف معه ووراءه..