صباحكم فرحة وسرور، وبهجة تغمر الصدور وتملأ الدور والقصور..
#الله_أكبر حقاً حقاً، الله أكبر محبة وصدقاً، الله أكبر عبودية ورقاً.
الله أكبر تشدو بها الطيور على الفنن، وتلهج بها الألسن في كلّ زمن.
الله أكبر له الكبرياء والثناء، وإليه الرجاء ومنه النعماء.
الله أكبر لم تحجبه سماء عن سماء، ولا شغلته أرجاء عن أرجاء.
الله أكبر دعاه المريض على سريره، وفزع إليه المنكوب في أموره، وهتف باسمه الرُّبّان في البحار، ولهج بذكره من ضلّ في القفار.
الله أكبر يُدعى للكرب الشديد، ويُنادى للخطب العتيد، يُفَرَّ إليه في الملمات، ويُركَن إليه في الأزمات.
أما بعد: فإن الزمان دارت رحاه واستدار في فلكه ووافانا عيد الأضحى عامنا هذا 1441 هـ، وقد جمع الله لنا فيه عيدين: عيد أسبوعي وهو #يوم_الجمعة، وعيد سنوي وهو #عيد_الأضحى،
ولكن في ظل أجواء يسودها الحذر بسبب جائحة #فيروس_كورونا التي يعاني منها العالم، والتي فرضت واقعا جديدا في طريقة التعامل بين البشر حتى بين أفراد العائلة الواحدة حيث يتطلب التخلّي عن العادات والتقاليد التي ارتبطت بالتزاور والتجمعات وإقامة الولائم، وذلك من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع في هذه الظروف التي يمر بها العالم..
ولكن كل هذا.. فإن كان لنا قول فهو إنما عيد الأضحى جاء بمثابة #هدية_من_السماء_في_زمن_كورونا، والتكبيرات المنبعثة من مآذن المساجد تبعث البهجة والسرور في قلوب الناس، فعلى أية حال يبقى العيد عيدا..
.
فلئن ألغت جائحة كورونا في هذا العيد بعض الطقوس كتبادل التبريكات والتهاني بالزيارات والمصافحة باليد والتقبيل والعناق بين الأصدقاء والأقارب، فلقد عوضنا الله ـ برحمته ـ المعايدات الإلكترونية، في ظل وجود الهواتف الذكية وتطبيقات الرسائل الفورية، ووسائل التواصل الاجتماعي عبر إرسال التهاني، فاستغلوا الفرصة للاتصالات الصوتية أو حتى المرئية بين العائلات.. واتركوا السجايا تنطلق على فطرتها، والعواطف والميول تبرز على حقيقتها، فإننا بإيماننا نفرح رغم الألم..
.
فهنيئا لنا لكم اجتماع هذين الفضلين العظيمين..
يا ربنا لك الحمدُ سرًّا وجهرًا، ولك الحمدُ دومًا وكرًّا، ولك الحمد شعرًا ونثرًا. الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
أسأل الله أن يسعدكم بهذا اليوم الجديد والعيد السعيد، ويوصل أيامكم بعده بأجمل السعادات وأكمل البركات، وأن يعيد شمس العافية إلى مدارها ويرفع وباء كورونا عن بلدنا وعن بلاد المسلمين أجمعين، وأن يبقينا في عافية وسعد ورزق موفور بمنّه وكرمه، إنه غفور شكور
وصلى الله على صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر، طاهر المظهر والمخبر، خير من دعا إلى الله وبشر وأنذر، وأفضل من صلى وزكى وصام وحج واعتمر، تسليماً مديداً وأكثر، وعلى آله وصحبه أجمعين..
الله أكبر تشدو بها الطيور على الفنن، وتلهج بها الألسن في كلّ زمن.
الله أكبر له الكبرياء والثناء، وإليه الرجاء ومنه النعماء.
الله أكبر لم تحجبه سماء عن سماء، ولا شغلته أرجاء عن أرجاء.
الله أكبر دعاه المريض على سريره، وفزع إليه المنكوب في أموره، وهتف باسمه الرُّبّان في البحار، ولهج بذكره من ضلّ في القفار.
الله أكبر يُدعى للكرب الشديد، ويُنادى للخطب العتيد، يُفَرَّ إليه في الملمات، ويُركَن إليه في الأزمات.
أما بعد: فإن الزمان دارت رحاه واستدار في فلكه ووافانا عيد الأضحى عامنا هذا 1441 هـ، وقد جمع الله لنا فيه عيدين: عيد أسبوعي وهو #يوم_الجمعة، وعيد سنوي وهو #عيد_الأضحى،
ولكن في ظل أجواء يسودها الحذر بسبب جائحة #فيروس_كورونا التي يعاني منها العالم، والتي فرضت واقعا جديدا في طريقة التعامل بين البشر حتى بين أفراد العائلة الواحدة حيث يتطلب التخلّي عن العادات والتقاليد التي ارتبطت بالتزاور والتجمعات وإقامة الولائم، وذلك من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع في هذه الظروف التي يمر بها العالم..
ولكن كل هذا.. فإن كان لنا قول فهو إنما عيد الأضحى جاء بمثابة #هدية_من_السماء_في_زمن_كورونا، والتكبيرات المنبعثة من مآذن المساجد تبعث البهجة والسرور في قلوب الناس، فعلى أية حال يبقى العيد عيدا..
.
فلئن ألغت جائحة كورونا في هذا العيد بعض الطقوس كتبادل التبريكات والتهاني بالزيارات والمصافحة باليد والتقبيل والعناق بين الأصدقاء والأقارب، فلقد عوضنا الله ـ برحمته ـ المعايدات الإلكترونية، في ظل وجود الهواتف الذكية وتطبيقات الرسائل الفورية، ووسائل التواصل الاجتماعي عبر إرسال التهاني، فاستغلوا الفرصة للاتصالات الصوتية أو حتى المرئية بين العائلات.. واتركوا السجايا تنطلق على فطرتها، والعواطف والميول تبرز على حقيقتها، فإننا بإيماننا نفرح رغم الألم..
.
فهنيئا لنا لكم اجتماع هذين الفضلين العظيمين..
يا ربنا لك الحمدُ سرًّا وجهرًا، ولك الحمدُ دومًا وكرًّا، ولك الحمد شعرًا ونثرًا. الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
أسأل الله أن يسعدكم بهذا اليوم الجديد والعيد السعيد، ويوصل أيامكم بعده بأجمل السعادات وأكمل البركات، وأن يعيد شمس العافية إلى مدارها ويرفع وباء كورونا عن بلدنا وعن بلاد المسلمين أجمعين، وأن يبقينا في عافية وسعد ورزق موفور بمنّه وكرمه، إنه غفور شكور
وصلى الله على صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر، طاهر المظهر والمخبر، خير من دعا إلى الله وبشر وأنذر، وأفضل من صلى وزكى وصام وحج واعتمر، تسليماً مديداً وأكثر، وعلى آله وصحبه أجمعين..
الشيخ أبو اسماعيل خليفة