صورة مركبة لحسام عوار بقميص منتخب الجزائر.. تفاعل معها البعض سلبا بعد قراره اللعب بقميص فرنسا |
جزائريون "يهاجمون" حسام عوار
نزل خبر اختيار اللاعب ذي الأصل الجزائري حسام عوار ارتداء قميص منتخب فرنسا ـ وهو القرار الذي تأكد بصفة رسمية يوم الخميس 27 أوت 2020 ـ كالصاعقة على فئة من الجماهير الجزائرية التي لم تتأخر في شن هجوم كاسح على حساب عوار الشخصي بموقع الفيسبوك الموثق بالإشارة الزرقاء.
وحفلت المنشورات الأخيرة لعوار بتعاليق كثيرة لجزائريين ساخطين، لم يترددوا في نعت عوار بصفات مشينة، في الوقت الذي اعتبر كثيرون هذا التهجم غير مبرّر، ففي النهاية هذا اللاعب يحمل الجنسية الفرنسية، ولم يعد الجزائريين بشيء، وهو حر في اختياره، شأنه شأن غيره.
وردّد عديدون عبارة "لا تنسوا أننا أبطال إفريقيا.. قوتنا في المجموعة وليس هناك أي لاعب أهم من الجزائر ومنتخبها.."
وتعامل كثيرون ببرودة مع الخبر، وصفوا عوار باللاعب الفرنسي الذي ينبغي النظر إليه مثل كانتي ولاغازيت وجيرو وغيرهم..
سيناريو يسمح للجزائر بخطف عوار من فرنسا!
تحت عنوان "سيناريو وحيد يسمح للجزائر بخطف عوار من فرنسا"، نشر موقع "أورنج فوتبول كلوب" تقريرا قال فيه:
رغم دعوة ديدييه ديشامب لحسام عوار من أجل المشاركة في المواجهتين أمام السويد وكرواتيا ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية فإن إمكانية حمل الأخير لقميص الجزائر، في المستقبل، تظل واردة طبقا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويسمح سيناريو وحيد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بخطف عوار من فرنسا، ويتمثل في عدم مشاركة هذا الأخير في أي دقيقة خلال مواجهتي السويد وكرواتيا، باعتبار أن قوانين "الفيفا" تسمح لمزدوجي الجنسية بتغيير جنسيتهم الكروية طالما لم يشاركوا في أي دقيقة مع منتخب ما.
ويبدو هذا السيناريو مستبعد للغاية، باعتبار أن قرار عوار مبدئي ويصعب إقناعه بتغييره في المستقبل.
وخلف قرار عوار بتمثيل منتخب فرنسا صدمة كبيرة لدى الجماهير الجزائرية التي كانت تحلم بحمل الأخير قميص "محاربي الصحراء".
وتألق عوار خلال منافسات النسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، مما جعله يدخل اهتمامات عدة أندية كبرى في أوروبا.
رغم دعوة ديدييه ديشامب لحسام عوار من أجل المشاركة في المواجهتين أمام السويد وكرواتيا ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية فإن إمكانية حمل الأخير لقميص الجزائر، في المستقبل، تظل واردة طبقا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويسمح سيناريو وحيد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بخطف عوار من فرنسا، ويتمثل في عدم مشاركة هذا الأخير في أي دقيقة خلال مواجهتي السويد وكرواتيا، باعتبار أن قوانين "الفيفا" تسمح لمزدوجي الجنسية بتغيير جنسيتهم الكروية طالما لم يشاركوا في أي دقيقة مع منتخب ما.
ويبدو هذا السيناريو مستبعد للغاية، باعتبار أن قرار عوار مبدئي ويصعب إقناعه بتغييره في المستقبل.
وخلف قرار عوار بتمثيل منتخب فرنسا صدمة كبيرة لدى الجماهير الجزائرية التي كانت تحلم بحمل الأخير قميص "محاربي الصحراء".
وتألق عوار خلال منافسات النسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، مما جعله يدخل اهتمامات عدة أندية كبرى في أوروبا.