فرنسا عدو الإسلام
قال الإمام الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله:
"نعم..نعم إن فرنسا الاستعمارية عدو الإسلام في ماضيها كله، وفِي حاضرها، فلم يكتب تاريخها أنها جاورته فأحسنت، أو قدرت عليه فعفت، أو عاملته فصدقت، أو حكمت أهله فعدلت؛ ودل الواقع المشهود على أنه لم يجنِ منها إلا الكيد له بعيدًا، والإضرار به قريبًا، والعمل على محوه في جميع الحالات؛ ويجري علينا حكم المجانين إذا تصورنا أن حاضرها في هذا يخالف ماضيها، أو أن آتيها يكون خيرا من حاضرها؛ لأن ما نقوله عنها صيّره الاستعمار ذاتيًّا فيها، والذاتيات لا تتخلّف، ومنطلق الذاريات لا ينقض".
"نعم..نعم إن فرنسا الاستعمارية عدو الإسلام في ماضيها كله، وفِي حاضرها، فلم يكتب تاريخها أنها جاورته فأحسنت، أو قدرت عليه فعفت، أو عاملته فصدقت، أو حكمت أهله فعدلت؛ ودل الواقع المشهود على أنه لم يجنِ منها إلا الكيد له بعيدًا، والإضرار به قريبًا، والعمل على محوه في جميع الحالات؛ ويجري علينا حكم المجانين إذا تصورنا أن حاضرها في هذا يخالف ماضيها، أو أن آتيها يكون خيرا من حاضرها؛ لأن ما نقوله عنها صيّره الاستعمار ذاتيًّا فيها، والذاتيات لا تتخلّف، ومنطلق الذاريات لا ينقض".
المصدر: كتاب الآثار للشيخ الإبراهيمي