-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

العمرة تعود بعد 7 أشهر.. ووكالات جزائرية تستغيث


فرحة بعودة العمرة..
ووكالات السياحة في الجزائر على حافة الإفلاس

بكثير من الفرحة والتفاؤل، استقبل مدونون مسلمون من مختلف أنحاء العالم، افتتاح الحرم المكي المقدس، فجر الأحد 04 أكتوبر 2020، أمام المعتمرين، بعد إغلاق غير معهود استمر قرابة سبعة أشهر بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد بن زوار المشاعر المقدسة الكثر.
ووجدت صور ومقاطع فيديو نشرتها وزارة الحج والعمرة السعودية، ومعتمرون وعاملون في الحرم المكي، تداولاً لافتاً في مواقع التواصل الاجتماعي بعد وقت قصير من نشرها، وسط عبارات مؤثرة يتوق أصحابها لزيارة المكان المقدس عند المسلمين.
ويظهر مئات المعتمرين من الرجال والنساء، متباعدين يطوفون حول الكعبة المشرفة، وهو أهم مناسك العمرة، بينما يدقق آخرون تصاريح العمرة الإلكترونية في هواتفهم الجوالة مع موظفين مختصين بذلك، فيما يرتدي الجميع الكمامات.
ونشر الأكاديمي السعودي، أحمد ساعد، مقطع فيديو لطواف المعتمرين حول الكعبة، وقال عبر تويتر «عودة العمرة بفضل من الله عز وجل ثم بجهود قيادتنا الرشيدة بدأ الآن الحرم المكي باستقبال أفواج المعتمرين بعد غياب دام 7 أشهر. نسأل الله عز وجل أن يرزقنا جميعاً زيارة هذا المكان الطاهر».
وكتبت إحدى المغردات في تعليق على صورة معتمر يدق تصريحه مع موظف قبل البدء بأداء المناسك «الشووووق مليون لمكه الله يكتب لنا عمره يارب «.
وكتب المدون السعودي المعروف، عبدالله العصيمي، عبارات مؤثرة بمناسبة عودة العمرة، وقال «وعادت الحياة لأطهر بُقعة في الأرض بعد غياب 7 أشهر، اللهم لك الحمد يارب، ومنظر الحرم المكي الآن يُبهج الروح، يارب ارزقنا زيارة بيتك عاجلاً غير آجل».
ووصفت مغردة تدعى «نجود» عودة العمرة ودخول الحرم المكي، بأنه لحظة أشبه بدخول الجنة على حد قولها.
ونشر مدونون من مختلف دول العالم الإسلامي صور الكعبة وهي تستقبل ضيوفها المعتمرين بعد كل تلك الشهور من الإغلاق، وسط عبارات الحمد والشكر لله، بينما يترقبون السماح لهم بأداء العمرة بدءً من مطلع الشهر القادم، حيث تقتصر المرحلة الحالية على السعوديين والمقيمين فيها.
وتوقف أداء العمرة منذ مارس الماضي، وكانت هدفاً لكثير من المسلمين، سيما في شهر رمضان المبارك، حيث لا يحتاج أداء العمرة شرط السن او التزام الدول بإرسال عدد محدد من المعتمرين كما أن مدتها أقصر وتكاليفها أقل.
 

الوكالات السياحية في الجزائر تستغيث

ناشد رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحة والأسفار، بشير جريبي، الحكومة بالتدخل وإنقاذ الوكالات من الإفلاس، معتبرا أن انطلاق موسم العمرة لن ينقذ الموسم السياحي باعتبار ان خسائر كورونا كبيرة ولم يكن تعويضها في ظرف وجيز.
وذكر بشير جريبي في تصريح لموقع «سبق برس» أن الوزارة الوصية الممثلة في السياحة لم تفي بوعودها  المقدمة لأصحاب الوكالات السياحية، الأمر الذي تسبب في تفاقم الأزمة المالية للوكالات التي يقف معظمها على حافة الإفلاس.
ويرى المتحدث أن انطلاق موسم العمرة بعد توقف دام لأكثر من ثمانية أشهر لن يغير من وضعية الوكالات في شيء، في حال قررت السلطات فتح المجال الجوي بين المملكة العربية السعودية والجزائر باعتبار أن الأزمة عميقة وهي بحاجة لسنوات لتجاوزها مصرحا: «الوكالات لن تعود إلى سابق عهدها إلا بعد مرور سنوات فالأزمة طالت والجهات الوصية غائبة عن المشهد«.
بالمقابل توقع رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحة والأسفار ارتفاعا في تكاليف أداء العمرة في حال قررت السلطات فتح الحدود لأن الوضعية الصحية تتطلب فرض إجراءات وتدابير صحية مكلفة بالنسبة للمعتمر على غرار اجراء تحليل "بي سي آر" الخاص بكورونا للراغب في أداء العمرة، إضافة إلى فرض السلطات السعودية إجراءات استثنائية بداية من انطلاق الرحلة وصولا إلى البقاع المقدسة، وتقليص  عدد المعتمرين وسيكون النقل والإقامة في الفنادق مقتصر على عدد محدود من الأشخاص للحفاظ على التباعد الجسدي بين المعتمرين.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020