-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

ما حقيقة الابنة السرية لعبد العزيز بوتفليقة؟

بوتفليقة يقبّل يد عشيقة الرئيس الفرنسي السابق هولاند لدى زيارتهما الحزائر
بوتفليقة يقبّل يد عشيقة الرئيس الفرنسي السابق هولاند لدى زيارتهما الحزائر

 "مادام مايا".. هل هي ابنة بوتفليقة؟ 

وما حقيقة تورطها في الفساد؟


أعلنت محكمة الشراقة (في الجزائر العاصمة) يوم الأربعاء 30 سبتمبر 2020، عن تأجيل جلسة محاكمة نشناشي زليخة ـ شفيقة، المدعوة "مايا"، التي يتردد على نطاق واسع أنها "الابنة السرية لبوتفليقة"، والمتابعة في قضايا فساد، إلى يوم 7 أكتوبر الجاري.
 ويعود سبب التأجيل إلى مقاطعة هيئة الدفاع للجلسة، طبقا لقرار اتحاد نقابة الجزائر المتعلق بتعليق المرافعات والعمل القضائي لأسبوع بداية من يوم الأحد (27 سبتمبر).
وكان قد تأجلت من قبل القضية لمرتين خلال شهر أوت المنصرم بطلب من هيئة الدفاع.
 وتخص قضية نشناشي زليخة-شفيقة (الملقبة بالسيدة مايا) أيضا ابنتيها علاوة على عبد الغاني زعلان ومحمد غازي، المتابعين بصفتهما واليين سابقين لوهران والشلف على التوالي، إضافة إلى المدير العام السابق للأمن الوطني، عبد الغاني هامل.
وتتعلق التهم الموجهة لهم "بتبييض الأموال" و"استغلال النفوذ" و"منح امتيازات غير مستحقة" و"نهب أموال عمومية" و"تحريض أعوان عموميين على منح امتيازات غير مستحقة" و"تحويل العملة الصعبة بشكل غير قانوني للخارج".
وفي مُستهل الجلسة، طلب محمد غازي من القاضي إطلاق سراحه مؤقتا لأسباب صحية، وهو الطلب الذي ستدرسه المحكمة، حسب ما أكده القاضي.

هل هي "ابنة بوتفليقة"؟ أم ابنة صديقه؟

وفي غياب تأكيد أو نفي سمي أو حتى عائلي واضح، يشاع أن نشناشي زليخة شفيقة المعروفة بـاسم «مايا» تقدم نفسها على أنها الابنة السرية لرئيس الجزائر الأسبق عبد العزيز بوتفليقة.
وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسة في هذا الشأن أنه في أعقاب استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في شهر أفريل 2019 بسبب ضغط الشارع، ورطت السيدة «مايا»، التي يقدمها البعض أو يعتبرها «الابنة الخفية» للرئيس الجزائري السابق، معها وزيرين وقائدا في الشرطة وواليا (محافظا) وعضوا في مجلس الأمة.
وتواجه هذه الأخيرة، مع ابنتيها، تهمة «غسل الأموال في إطار عصابة إجرامية منظمة، وطلب مزايا غير مستحقة وقبولها باللجوء إلى موظف عمومي، والتواطؤ في إساءة استخدام المنصب».
بدأت القضية في شهر يوليو عام 2019 بتفتيش أحد منازل «مايا»، وهي فيلا غربي الجزائر العاصمة، وقد تم العثور على 17 كيلوغراماً مجوهرات ومبلغ 270 ألف يورو و30 ألف دولار و120 مليون دينار جزائري.
واكتشف المحققون لاحقًا أنها تمتلك كذلك مجموعة من العقارات والأراضي المكتسبة أو الممنوحة في ظروف مضطربة. ناهيك عن التبرعات العينية من رجال الأعمال.
ووصفت لوموند «مايا» بالشخصية «الغامضة» التي ما يزال يتعين تحديد طبيعتها الحقيقية لصلاتها مع عبد العزيز بوتفليقة، فمسارها يشبه مسار الأغنياء الجدد، الذين كونوا ثرواتهم الطائلة، أحيانًا من العدم، في ظل حكم عبد العزيز بوتفليقة.
ويقال إن بعضهم أقام صداقات مع «السيدة مايا»، التي كانت تاجرة أقمشة حتى نهاية التسعينيات، وفقًا لتحقيق أجرته صحيفة Le Soir d’Algérie.
بدأت «مايا» البالغة من العمر 50 عامًا اليوم صعودها في عام 2001 بعد اجتماع مع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي قدمت له نفسها على أنها ابنة صديق قديم محارب في ثورة التحرير التي أخرجت فرنسا ـ على الأقل عسكرياً ـ من الجزائر.
لكن هذه المحادثات التي لم «تتجاوز المبادلات الودية البسيطة» أتاحت لها الوصول إلى جهاز الدولة وجني ثروة كبيرة.
واليوم، يقال إن «مايا» تتهم السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الأسبق بأنه نصب لها فخاً، لأنه كان يكرهها لقربها من شقيقه الأكبر.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020