رئيس تحرير صحيفة وجهات نظر العراقية:
اتهامات نزار هدفها تحريض الجزائريين ضد صدّام
قال رئيس تحرير صحيفة وجهات نظر العراقية مصطفى كامل في حديث خاص لموقع قناة روسيا اليوم بالعربية، إن اتهامات وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار بشأن اغتيال وزير خارجية الجزائر الأسبق محمد الصديق بن يحيى هدفها تحريك حكومة بغداد لإثارة أزمة بين البلدين، ولتحريض الشعب الجزائري المتعاطف والمؤيد للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وكان وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار اتهم صدام حسين بالوقوف وراء مقتل بن يحيى و13 جزائريا بتفجير طائرتهم على حدود العراق مع تركيا، ونشر موقع "الجزائر الوطنية" الذي يملكه ويديره نجل نزار مقاطع من مذكراته، التي يركز فيها بشكل لافت على دور صدام حسين في تصفية بن يحيى.
وزير الدفاع السابق كتب كدليل على اتهاماته: "الوساطة الجزائرية التي كان يقودها بن يحيى لوقف الحرب بين العراق وإيران (1980 - 1988)، كانت تتوفر لها كل شروط النجاح، غير أن صدام لم يقبل أبدا أن يؤدي عربي دور الحكم بين عربي وغير عربي. فبالنسبة له فإن عدو بلد عربي هو بالضرورة عدو لكل العرب، والجزائريون بالنسبة لصدام جاؤوا ليتدخلوا في شأن لا يخصهم".
كما تضمنت المذكرات ملابسات حادث تفجير الطائرة التي كانت تقل بن يحيى في الثالث من مايو/ أيار 1982، متهما صدام حسين بالوقوف وراءه، مشيرا إلى أن الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد تستر على القضية. وحسب شهادة نزار: "لجنة التحقيق الفنية التي كان يرأسها وزير النقل الجزائري صالح قوجيل، انتقلت إلى المنطقة حيث حطام الطائرة، وعثرت على بقايا صاروخ "جو جو" استخدم في ضرب الطائرة، وهذا الصاروخ من ضمن طلبية سلاح سوفييتي تسلمها العراق، وتملك الجزائر الرقم التسلسلي لهذا الصاروخ بالتحديد".
وظلت هذه الجريمة من أسرار الدولة خلال فترة حكم الشاذلي (1979 - 1992)، وأيضا خلال الفترات القصيرة لرئاسة محمد بوضياف، وعلي كافي، واليامين زروال، وحتى خلال فترة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.
هكذا اتهم نزار صدام حسين بأخطر جريمة ضد الجزائر
اتهم وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار، الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالوقوف وراء مقتل وزير الخارجية الجزائري الأسبق محمد الصديق بن يحيى، و13 جزائريا بحادث تفجير طائرتهم.
ونشر موقع "الجزائر الوطنية"، الذي يملكه ويديره نجل نزار مقاطع من مذكراته، التي يركز فيها بشكل لافت على دور صدام حسين في تصفية بن يحيى.
وكتب نزار في محاولة لتعزيز اتهاماته: "الوساطة الجزائرية التي كان يقودها بن يحيى لوقف الحرب بين العراق وإيران (1980 - 1988)، كانت تتوفر على كل شروط النجاح في مهمتها، غير أن صدام لم يقبل أبدا أن يؤدي عربي دور الحكم بين عربي وغير عربي. فبالنسبة إليه، فعدو بلد عربي هو بالضرورة عدو لكل العرب، والجزائريون بالنسبة لصدام جاؤوا ليتدخلوا في شأن لا يخصهم".
وكشفت المذكرات عن بعض ملابسات حادث تفجير الطائرة التي كانت تقل بن يحيى في الثالث من مايو 1982، واتهم صدام حسين بالوقوف وراءه، مشيرا إلى أن الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد تستر على القضية.
وجاء في شهادة نزار أن "لجنة التحقيق الفنية التي كان يرأسها وزير النقل الجزائري صالح قوجيل، تنقلت إلى المنطقة حيث حطام الطائرة، وعثرت على بقايا صاروخ "جو جو" استخدم في ضرب الطائرة، وهذا الصاروخ من ضمن طلبية سلاح روسي تسلمها العراق، وتملك الجزائر الرقم التسلسلي لهذا الصاروخ بالتحديد".
يشار إلى أنه لأول مرة يذكر فيها مسؤول جزائري كبير ـ ولو أنه مسؤول سابق ـحادث تفجير هذه الطائرة، ويشير إلى أن دولة ورئيسا يتحملان مسؤولية مقتل بن يحيى.
وظلت هذه الجريمة من أسرار الدولة خلال فترة حكم الشاذلي (1979 - 1992)، وأيضا خلال الفترات القصيرة لرئاسة محمد بوضياف، وعلي كافي، واليامين زروال، وحتى خلال فترة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.

