
جامع الجزائر
أسدى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف
بلمهدي، هذا الثلاثاء، 13 فيفري 2024، بالجزائر العاصمة، توجيهات مختلفة خصّ بها
الأئمة ومؤطري القطاع استعدادا لشهر رمضان الذي تفصلنا عنه أسابيع قليلة.
جاء ذلك حين أشرف على افتتاح أشغال الندوة الوطنية الخاصة بتحضيرات شهر رمضان المبارك، موجهة لفائدة الإطارات المركزية والمحلية للوزارة.
وفي كلمة بالمناسبة، شدّد بلمهدي، على "ضرورة تكثيف كل الجهود استعدادا لحلول الشهر الفضيل" وضبط التحضيرات لضمان أفضل تأطير ممكن لهياكل القطاع لاسيما عبر المساجد التي تعرف إقبال كبير خلال هذا الشهر الكريم.
ودعا في هذا الخصوص، إلى توفير المصاحف بالتعداد الكافي وتهيئة بيوت الوضوء ومحيط المساجد، استعدادا لإقامة صلاة التراويح، ولضمان أفضل استقبال للمصلين بالتنسيق التام والمتواصل مع السلطات المحلية.
وأسدى السيد بلمهدي جملة من التعليمات في سياق الورشات المعتمدة خلال هذه الندوة والتي تمحورت حول الاستعدادات الخاصة بتنظيم الشعائر الدينية والأنشطة المسجدية، الروحية والثقافية والإعلامية منها، وكذا النشاط الاجتماعي والخيري.
وحث الوزير على "ضرورة التجند والحرص على تقديم خطاب ديني جامع معتدل يتناسب مع روحانية الشهر الفضيل"، لافتا إلى "إيلاء الاهتمام اللازم بالجانب الخاص بالأنشطة والمسابقات العلمية والقرآنية والثقافية، لاسيما أن الشهر الكريم سيتزامن ـ كما قال ـ مع حلول العطلة المدرسية ".
وشدد في نفس السياق على "مضمون الرسالة الاعلامية للأئمة بما يتناسب مع خصوصية شهر رمضان على غرار مكافحة أشكال المضاربة والجشع والاحتكار، والالتفاف حول القيم الروحية التي جاء بها الدين الحنيف''.
من جهة أخرى، استعرض الوزير بلمهدي، أبرز الانجازات التي سجلت في السنوات القليلة الماضية والتي انعكست على الأداء خدمة للشأن الديني في الجزائر، والتي رأى أنها "مكاسب وجب تثمينها وحافزا لبذل مزيد من الجهود".