دعت اللجنة الوزارية الجزائرية للفتوى ـ التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف ـ عشية حلول شهر رمضان 🌙 المبارك، الصائمين إلى الرجوع في الفتوى إلى أصحاب الخبرة والاختصاص وتعلم فقه الصيام وفق المرجعية الدينية الوطنية، حسب ما أفاد به بيان لذات الهيئة صدر هذا السبت 09 مارس 2024، وهو البيان الذي استبق جدل زكاة الفطر المتكرر كل سنة، بالتأكيد بأنه من الجزائز إخراجها نقداً...
اللجنة أكدت خلال اجتماع لها خصص للنظر في بعض المسائل المتعلقة بشهر رمضان المبارك، على ضرورة "الحرص على استقبال شهر رمضان بتجسيد المعاني الإيمانية صياما وقياما وسلوكا"، داعية إلى "تعلم فقه الصيام وفق المرجعية الدينية الوطنية والرجوع في الفتوى إلى أصحاب الخبرة والاختصاص، لاسيما فيما يتعلق برخص الصوم للمرضى والحوامل والعجزة وأصحاب الأعذار".
كما ذكرت اللجنة بأهمية "التحلي بمكارم الأخلاق من خلال نشر روح الأخوة وتجسيد قيم الرحمة والتكافل والتضامن" مع العمل على "تجنب مظاهر الإسراف والتبذير".
وشددت اللجنة الوزارية على ضرورة "الالتزام بالمواقيت الشرعية وفق الرزنامة الرسمية التي أعدتها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالتنسيق مع مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، لاسيما وقتي الصبح والمغرب".
من جانب آخر، أكدت اللجنة "جواز إخراج زكاة الفطر نقدا مراعاة لمصلحة الفقير".
كما ثمّنت اللجنة فتح جامع الجزائر بعد تدشينه من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، معربة عن أملها في أن يكون "منارة للعلم وقبلة للوسطية والاعتدال ولبنة أخرى في بناء الجزائر الجديدة".