تتوجه الأنظار مع قرب انتهاء سنة 2012 إلى المنافسات
التي تشهدها المدن العالمية، التي تنفق ملايين الدولارات، لتقديم عروض الألعاب
النارية الأجمل والغريب في الموضوع وجود اسم مدينة يفترض أنها عربية مسلمة بين
المدن التي تحتفل بأهم عيد للنصارى المؤمنين بصلب المسيح الذي لم يُصلب بل شبّه
لهم، حيث اكتسبت
دبي مكانتها على الساحة العالمية، كواحدة من بين أبرز سبع مدن تقدم عروضاً مذهلة
للألعاب النارية بالمناسبة الغريبة عن تقاليد المسلمين الذين يُفترض ألا يشاركوا النصارى "صلبهم" للمسيح عيسى بن مريم عليه السلام.
وتحتفل هونغ كونغ بدخول العام الجديد بعرض استثنائي، حيث
تطلق آلاف الألعاب النارية فوق خليجها الذي تنعكس الألوان الزاهية والأضواء
الساطعة على سطح مياهه.
وفي مدينة نيويورك الأمريكية، فإن التقاليد التي ترتبط
باحتفال رأس السنة تستمر منذ 105 سنوات، حيث سيكون العرض الرئيسي في ساحة
"تايم سكوير"، التي ستشهد إنزال كرة عملاقة يبلغ قطرها 3,6 أمتار،
وبداخلها آلاف الكرات الصغيرة المضيئة، لتهبط ملامسة الأرض من ارتفاع يبلغ 21 متراً
خلال 60 ثانية، وهي الدقيقة الأخيرة من العام 2012.
أما العاصمة الألمانية برلين، فستودع العام الحالي بعروض
ضوئية، عبر استخدام الليزر وحوالي ألفي لعبة نارية، فضلاً عن كرة عملاقة مشابهة
لتلك التي ستستخدم في نيويورك.
وفي العاصمة البريطانية لندن، يتم التحضير لإقامة احتفال
ضخم حيث ستتمّ إضاءة نهر التايمز بالألعاب النارية التي ستنطلق من معلم "لندن
أي".
وتستقبل مدينة أدنبره في اسكوتلندا العام الجديد بطابعها
الخاص، حيث سيقوم نحو 80 ألف شخص بالسير في الشوارع، وأداء أغاني تقليدية، فضلاً
عن إقامة احتفالات غنائية ضخمة بحضور عدد من الفنانين المحليين والعالميين.
وتبدأ الاحتفالات في مدينة سيدني في أستراليا، بحسب ما
نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية في وقت باكر من اليوم الأخير في العام
الحالي، حيث ستشهد المدينة احتفالات بهلوانية وعروضاً جوية، لتبلغ الاحتفالات
ذروتها خلال الدقائق الأخيرة للعام 2012.