من قال إن "اتصالات الجزائر" "ماشي مليحة"؟!
ذكر المعهد الياباني لبحوث النشر أنه من المتوقع انخفاض
مبيعات الكتب والمجلات في اليابان إلى أدنى مستوى لها خلال 26 عاما بسبب الإنترنت.
ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية عن المعهد أنه من المتوقع
أن ينخفض إجمالي قيمة مبيعات الكتب والمجلات خلال العام الحالي بحوالي 21 مليار
دولار، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1986. وأضاف المعهد أن السبب في ذلك يرجع إلى
لجوء الشباب لاستخدام الإنترنت للحصول على الأنباء والمعلومات.
ويعيش صناع الصحافة المكتوبة في غالبية بلدان العالم على
وقع هواجس الإفلاس، بالنظر إلى زحف الإعلام الإلكتروني، وسهولة الوصول على الخبر
عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكننا في الجزائر، والحمد لله، لا نعيش هذا الهاجس،
على الأقل حاليا، وليس لأن الجزائريين لا يقرأون الصحف ويتابعون الأخبار عبر
الأنترنت، وإنما لأن تدفق الأنترنت حاليا، يجعل التخلي عن الصحف المطبوعة بشكل
نهائي أمرا غير وارد، و"الفضل" في ذلك يعود للشركة المسماة
"اتصالات الجزائر"، التي يفضل البعض تسميتها بـ"انقطاعات الجزائر"،
وهي الشركة التي لا تشجع خدماتها على "القراءة الإلكترونية"، فمن قال إن
"اتصالات الجزائر" "ماشي مليحة"؟!