قال بهاء أنور، المتحدث باسم الشيعة المصريين وعضو
الهيئة العليا بحزب غد الثورة المصري: "إن الشيعة في مصر يخشون من الظهور في
المجتمع، بسبب الاضطهاد المستمر الذي يتعرضون له، مثل الاعتقالات المفاجئة دون
محاكمات، وآخرها القبض على الناشط الشيعي يحيى شفيق، واتهم أنور جهاز الأمن الوطني
بأنه يقف خلف هذا الحادث.
وطالب أنور في تصريحات صحفية الدكتور محمد مرسي رئيس
الجمهورية المصرية بالاعتراف بان الشيعة مسلمون.
وأضاف أنور الشيعة الفاطميين هم بناة الجامع الأزهر بمصر،
مشددا على ضرورة إصدار قانون يسمح للشيعة ببناء مساجد خاصة بهم، منعا لتعرض أياً
منهم للأذى من قبل السلفيين.
وأشار أنور إلى عدم اعتراف طائفته في مصر بخلافة أبي بكر
وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان والاعتراف بخلافة علي بن طالب فقط!
لا حول ولا قوة إلا بالله.. كنا نتمنى أن تظهر "طائفة شيعية"
"عاقلة" تشجب التطاول على كبار رموز أمة الإسلام، فظهر فريق مصري ينكر
خلافة عمر وأبي بكر وعثمان..
التطاول على عمر وأبي بكر وعثمان ليس
الخطيئة الوحيدة!
إضافة إلى تطاول بعض الشيعة على كبار صحابة محمد، وفي
مقدمتهم المبشران بالجنة أبا بكر الصديق ـ الذي ورد ذكره في القرآن الكريم " ثاني اثنين إذ هما في الغار" ـ وعمر بن الخطاب الذي
هاجر من مكة إلى المدينة جهارا، متحديا طواغيت قريش، وعثمان بن عفان الذي
"تستحي منه الملائكة"، فإن لبعض الفرق الشيعية ـ ولا نقصد الشيعة جميعا
ـ ممارسات وطقوس تثير العجب والاشمئزاز، وفي مقدمتها ما يسمى باللطائم الحسينية
التي تثير استياء بعض عقلاء الشيعة قبل غيرهم..
ومن دون شك، ومهما كانت التبريرات، لا يوجد عاقل على
الأرض يشاهد ممارسة هؤلاء الشيعة وطقوسهم في احتفالات كربلاء إلا وتصيبه دهشة
المشهد والدم والغرابة من تعذيبهم أنفسهم وأطفالهم بالسيف.
هؤلاء الشيعة ـ وحتى نكون منصفين وجب القول أنهم ليسوا
سواسية جميعا ـ يتلذذون وهم يلطمون بالسيوف والخناجر وشفرات الحلاقة الحادة أجسادهم
العارية والدماء تتناثر وتسقي الأرض ظناً منهم أنهم بذلك ينتصرون للحسين عليه
السلام.
العلماء المسلمون المعتدلون يؤكدون أن مآتم الشيعة
"الدموية" في عاشوراء لم ترتبط بأصل إسلامي من قريب أو بعيد؛ بل الواقع
أنهم حولوا المناسبة إلى اتجاه آخر، وهذا من جنس تبديل دين الله ـ عز وجل ـ فهم
يقومون بالمحرمات في هذا اليوم من لطم الخدود وشق الجيوب وضرب السلاسل وضرب الرؤوس
بالسيوف.
وحسب العارفين، فإن الأكثر غرابة أنهم وبعد ليلة اللطم
بالسيف هذه، يقيمون ليلة تسمى " ليلة الطفية " وهي أن يجتمع رجال ونساء
بعد اللطميات في عاشوراء ويتم إطفاء الأنوار وكلُ رجل يجامع المرأة التي يجدها
بقربه حتى وإن كانت من محارمه.
نتمنى الهداية للطوائف الضالة في
هذه الأمة التائهة.. أمة الإسلام التي كانت خير أمة أخرجت للناس..