كلمات من ذهب
* مشاعرك ثمينة و صحتك كذلك.. وقتك وجهدك أيضا ثمينان .. وطيبة قلبك جمال نادر.. فلا تؤذِ نفسك بتسرعك في مخالطة من لا يستحق هذا كله.* تظهر في بعض الكتابات مظاهر الاعتراض على القدر والتسخط .. ما يفيدك كتابة هذا الكلام إلا الاستكثار من السيئات وسخط الله..أحسن الظن بربك وأبشر.
* تأدبوا مع الله فيما تكتبونه واحذروا نقمته... تقربوا إلى الله في كتاباتكم و أبشروا بنعمته.
* الكلام يذهب والكتابة تبقى فاحسب ألف حساب قبل أن تكتب كلمة.. وليس جملة.
* هناك كلام لا يمكن التعبير عنه إلا بالفصحى ليصل المعنى الصحيح لا غيره.
* أنت عربي تتحدث وتكتب بأجمل لغات العالم، ما الحكمة من كتابة اسمك بالانجليزية..؟،الكتابة بالعربية تعني أنك تعتز بلغة الكتاب والسنة وإن اتقنت غيرها.
* هل رأيت الأعاجم يكتبون أسماءهم بالعربية..؟ كل شعب يعتز بلغته ويحافظ عليها و يرفض أن يكون تابعا بل يسعى أن يكون متبوعا.
* للغة العربية سحر بيان ..وقوة جمال.. ودقة تعبير..
وغزارة مفردات تعجز عنها اللغات الأخرى.
* قد تكون علاقتك ببعض الأشخاص ضرر عليك و أنت لا تعلم، فاسأل الله الخيرة في علاقاتك قبل أن تقويها ثم تعاني من الصدمات وتندم.
* لا مانع أن يكون لك ألف زميل ومعارف كثر،لكن الصداقة منزلة عالية لا ترفع إليها أي شخص إلا بعد مواقف عدة تؤكد أنه يستحق مكانة خاصة لديك.
* الصديق الوفي نادر لكنه موجود ... له علامات تستشف من خلالها بريقه النقي قبل أن تصادقه.
* المرأة تحترم الرجل الذي يخاف الله، الذي يوحي قوله وفعله بتمكن هذه الآية من قلبه (إني أخاف الله رب العالمين) ،كذا الرجل يحترم المرأة التي تخشى الله.
* أنت تعطي والديك عبادة لله ، بغض النظر إن كانا بحاجة أم لا ...ولا يحق لك أن تحاسبهما على تصرفهما في عطيتك فهذا حق لهما...وأبشر بثواب البر.
* من البر أن تبتدئ والديك بالعطية..لا تحوجهما لطلب ذلك منك والانكسار لك ، فالمؤمن لا يحتمل رؤية نظرة الانكسار والطلب في عيني والديه.
* أعز والديك كما أعزاك طوال عمرك عن الطلب من الناس..خصص لهما مبلغا شهريا تتقرب به إلى الله، هناك من الآباء من يستجدي أقاربه
و أولاده أغنياء.
* قد ينفق أحد الأولاد (ذكر،أنثى) على والديه أكثر من إخوته والسبب:احتساب الأجر، فهو يرى أن المال الذي ينفقه في المطاعم،والأسفار، لن يعجز أن ينفق مثله على والديه.
* على المربي أن يستخدم الألفاظ الشرعية مع الطفل ..
ولا يخلط بين كلمتي (حرام) (خطأ) فلكل واحدة منهما مدلولها المغاير.
* لم يحعل الله المعصية سببا في جلب الرزق..بل في الحرمان منه..التبرج والتعري لا ييسران زواجك، ففي الحديث{ إن العبد ليحرمُ الرزق بالذنب يصيبُه{.
* يا من اشتد بكم العطش ومزق أكبادكم الجفاف.. ظمأ الأرواح لا ترويه إلا آيات القرآن..و..سجدات السحر.
* أقوى العلاقات الناجحة التي بين الأبناء والآباء ،و الأزواج ،و الإخوة ، ليست العلاقات العاطفية أو علاقة النسب بل علاقة الحب في الله.
* الحب الصادق للإسلام يحفزك على: تعلمه، الدعوة إليه، الصبر على ذلك، تحمل الأذى لأجله ، إخماد الفتن لا إثارتها.
* حب الإسلام وأهله يكون: بتبني قضاياهم، الدفاع عنهم، مساندتهم، رفع الجهل عنهم ، لين الجانب للمسلمين فهم أحبابك و إخوانك في الله.
* كوني مشرقة الألوان..لك انعكاسات مضيئة.. تضيء حياتك..وحياة من حولك ..تملأ أيامك بهجة..وتجعل الجميع يبتهج بك ..أخلاق عالية وطباع راقية.
* لا تملك بيتا..تتمنى ذلك.. حَسِن أخلاقك واحصل على بيتك الخاص في أعلى الجنة، هذا أكيد فلا تُضِعه، أما بيت الدنيا فقد يكون وقد لا يكون ، ( وأنا زعيمٌ ببيتٍ في أعلى الجنَّةِ لمن حسُن خلُقُه). حديث حسن
* مساعدة الناس على التغيير للأفضل يحتاج إلى:إخلاص واحتساب أجر ،علم، حكمة، زمن، صبر، إحسان للمدعو ، تنويع طرق، مخالطة.
* الشعور بالأمان حاجة أساسية لاستقرار الحياة الأسرية.. كُن أنت الأمان لزوجتك وأولادك.
* عالم الكتابة بحر يغوص فيه المهرة من الكتّاب ليكتشفوه و يخرجوا أجمل ما فيه.
* المساواة في معاملة المحسن و المسيء تجعل المحسن يزهد في إحسانه فتخسره، والله سبحانه لم يساو بينهما.
* عدم التدخل في خصوصيات الآخرين والتنقيب عن أسرارهم يجعلك تنعم براحة البال، ( لا تؤذوا المسلمين ، و لا تعيروهم ،و لا تتبعوا عوراتهم )حديث صحيح
* حياؤك من علامات إيمانك..ستشعر به عندما تجد نفسك تستحي من قبيح : الكلام ، السلوك ، اللباس.
* عانيت من الناس..؟ ، قل: اللهم دلني على أهل الخير ودلهم علي..واصرفني عن أهل الشر واصرفهم عني..ستجد العجب في الصرف والجذب! ولكن عليك أن ترضى.
كتبتها: هناء بنت عبد العزيز الصنيع