-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

كيم يونغ أون.. شاب يرعب أمريكا!

"الشاب المرعب" كيم يونغ أون.. من يكون؟
البعض مازال يصفه بـ"الطفل"، نظرا لصغر سنه، ولا أحد من البشر، على الأرجح، يعرف تاريخ ميلاده بالضبط، ومع ذلك أصبح اليوم الشخصية الأكثر إثارة للجدل، والرعب أيضا، إنه
رغم صغر سنه وقلة خبرته، نجح "كيم يونغ أون" زعيم كوريا الشمالية في هز عرش الولايات المتحدة الأمريكية بإعلان الحرب عليها وتهديدها بتوجيه ضربات "لاهوادة فيها" في عمق إقليمها.
"كيم يونغ أون" هو الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق "كيم يونغ إل" والذي ما أن تم إعلان وفاته 19 ديسمبر 2011، حتى أعلن خبر تنصيب "يونغ أون" رئيساً لكوريا الشمالية بمسمى "الوريث الأعظم".
وذكر الطباخ الخاص بالزعيم الراحل "كيم يونغ إل" أن الزعيم الراحل كان يفضل أبنه الأصغر "يونغ أون" عن ابنه الكبير "كيم يونغ تشاك"، وكان دائما يشير إلى أن الفتى الصغير يشبهه أكثر ويتمتع بصفات قيادية لامثيل لها، كما أنه نعت "تشاك" بالمائل أكثر للأنوثة.
وزعيم كوريا الشمالية من مواليد أواخر 1983 أو بداية 1984، أي لم يبلغ عامه الثلاثين بعد، فاجأ العالم بأكمله بإعلان دولته النووية، والحرب على الولايات المتحدة الأمريكية، الدولة الأكبر فى العالم، والمعروف عن جيشها بأنه الجيش الأول على الكرة الأرضية من حيث العتاد والتجهيزات والتدريبات.
هذه الحقائق لم تمنع الزعيم الكورى الشمالى من إعلان الحرب بل التهديد بتوجيه ضربة نووية فى غضون يومين إلى قلب الولايات المتحدة الأمريكية، التهديد الذى يعد الأول من نوعه للجيش الأمريكى الضخم.
ويشغل "يونغ أون" مرتبة "دايجانج" فى الجيش الشعبى الكورى وهى رتبة عسكرية تعنى فريق أول، ومنذ أواخر عام 2010، كان يُنظر إلى "يونغ أون" على أنه الوريث المفترض لزعامة الأمة، وهو الآن الزعيم الحالى لدولة كوريا الشمالية، وقيل إنه درس علوم الحاسب الآلى فى كوريا سرا.
وكان من المتوقع أن "كيم أون" سيصبح زعيما للبلاد بعد والده، بعد أن كان أخيه الأكبر غير الشقيق "كين يونغ نام"، هو صاحب الحظ الأوفر فى الزعامة، ولكن سرعان ما سقط حظ أخيه بعد أن أوردت التقارير أنه أُعتُقِل فى اليابان عام 2001 عندما كان ينوى زيارة ديزنى لاند فى طوكيو بتهمة حمل جوازات سفر مزورة.

"الشاب المرعب".. من يكون؟
المارشال كيم يونغ أون، كما يعرف بأسماء أخرى مثل كيم جُنغ يون وكيم يونغ يون، كان يعرف سابقاً باسم كيم يونغ وون أو كيم جُنغ وون، (ولد عام 1983 أو بداية عام 1984)، وهو الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق كيم يونغ إل من زوجته كو يونغ هي.
بعد إعلان وفاة والده كيم يونغ إل في 19 ديسمبر 2011، تم إعلان خبر توريث رئاسة كوريا الشمالية لكيم يونغ أون بمسمى "الوريث العظيم" كما جاء على شاشة التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي.
يشغل مرتبة دايجانج في الجيش الشعبي الكوري. وهي ربتة عسكرية تعني فريق أول.
منذ أواخر عام 2010، كان يُنظر إلى يونغ أون على أنه الوريث المفترض لزعامة الأمة، وهو الآن الزعيم الحالي لدولة كوريا الشمالية. وقيل أنه درس علوم الحاسب الآلي في كوريا سرا.
لا يعرف تاريخ الولادة الحقيقي لكيم يونغ أون الزعيم الكوري الشمالي وابن الزعيم الكوري الشمالي السابق كيم يونغ إل، فقد قيل أنه ولد عام 1983، وقيل أنه ولد السنة التي بعدها.
درس كيم يونغ أون بمدرسة بيرني الدولية في سويسرا حتى عام 1998 تحت اسم مستعار، وأكد زملائه السابقون أنه حضر إلى نفس المدرسة معتقدا انه ابن الزعيم الكورى الشمالي.

الطريق إلى الزعامة
كان من المتوقع أن كيم يونغ أون سيصبح زعيما للبلاد بعد والده. بعد أن كان أخيه الأكبر الغير شقيق كين يونغ نام هو صاحب الحظ الأوفر في الزعامة، ولكن سرعان ما سقط حظ أخيه بعد أن أوردت التقارير أنه أُعتُقِل في اليابان عام 2001 عندما كان ينوى زيارة ديزني لاند في طوكيو بتهمة حمل جوازات سفر مزورة.
ذكر كينجي فوجيموتو، الطباخ الشخصي السابق لكيم يونغ إل تفاصيل تتعلق بكيم يونغ أون، حول من أقام معه علاقة جيدة، بدأً من أنه كان صاحب الحظ الأوفر في وراثة زعامة أباه. إدّعى فوجيموتو أيضاً أن كيم يونغ أون كان مفضلاً عند أباه أكثر من أخاه الأكبر كيم يونغ تشول، ويعلل ذلك بأن شخصية يونغ تشول تميل إلى الأنوثة أكثر من اللازم، بينما يونغ أون "مثل والده تماماً". يضيف فوجيموتو بأن "إذا كانت السلطة ستسلم إلى أحد، فليكن كيم يونغ أون لأنه الأفضل، فلديه صفات رائعة، إنه سكِّير كبير ولا يعترف بالهزيمة أبداً." وصف فوجيموتو حادثة حصلت عندما كان يونغ أون في سن 18، سأل نفسه بشأن حياته المترفة قائلاً "نحنا هنا، نلعب كرة السلة، ونركب الخيول، ونركب الزلاجات النفاثة البحرية، ونستمتع سوياً. ولكن ماذا عن حياة الأشخاص العاديين؟" في 15 يناير 2009 نشرت وكالة أنباء كورية جنوبية تقريراً بأن كيم يونغ إل عيّن كيم يونغ أون ليكون وريث حكمه.
في 8 مارس 2009، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريراً يقول بأن هناك شائعات بأن كيم يونغ أون ظهر على ورقة الاقتراع لانتخابات الجمعية الشعبية العليا، إلا أن التقرير تشير أن اسمه لم يظهر في قائمة المشرعون، ولكن تم ترقيته لاحقاً إلى مرتبة وسطى في لجنة الدفاع الوطني، وهي أحد فروع جيش كوريا الشمالية.
 تشير التقارير أيضاً إلى أن كيم يونغ أون يعانى من مرض السكر وارتفاع ضغط الدم.
منذ عام 2009، كان معلوماً عند الخدمات الدبلوماسية الأجنبية أن أون سيرث أبيه كيم يونغ إل كرئيس لحزب العمال الكوري وبطبيعة الحال رئيساً لكوريا الشمالية. كان يُسمى بالكورية "يونغميونغ هان تونجي" والتي تعني "الرفيق الرائع".
كما طلب أباه من سفراء البلاد بأن يتعهدوا بالولاء لإبنه. كما أشارت تقارير بأنه تم تشجيع المواطنين بأن يغنوا "أغنية ثناء" أُلِّفَت حديثاً لكيم يونغ أون، مشابهة جداً لأغنية الثناء التي يغنيها الشعب للأب. لاحقاً في شهر جوان، أشارت تقارير إلى أن كيم زار الصين سرياً ليقدم نفسه للقيادة الصينية، التي حذرت لاحقاً من إقامة كوريا الشمالية لاختبارات نووية. وأنكرت وزارة الخارجية الصينية بشدة أن هذه الزيارة حدثت.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020