-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

10 أسئلة تحرج قناة الجزيرة...

أسئلة تحرج قناة الجزيرة القطرية

وجّه المفكر والكاتب العربي رفعت سيد أحمد خطاباً مفتوحاً لقناة الجزيرة الفضائية ومن ورائها أمراء الفتنة في قطر، تضمّن 10 أسئلة تحدّى أن تجرؤ الجزيرة وإدارتها وصبيانها ومفتيها القرضاوي على الإجابة عنها.
هذه الأسئلة توضح رأي وموقف الشارع العربي اليوم من قناة "الجزيرة" وبقية القنوات التي تحوّلت إلى منصات وقواعد أمريكية لتصدير الفتنة والقتل تحت يافطة الثورة، وتزوير الحقائق وتصنيع شهود العيان والناشطين الحقوقيين وادعاء المصداقية والحياد الذي انكشف وانفضح على الملأ عدة مرات..
يقول سيد أحمد: أعترف لكم، أن قنوات "الجزيرة" و"العربية" والـ(B.B.C)، هي الأكثر قدرة على جذب المشاهد، والأكثر ذكاء في تقديم "الخبر" وإشاعته، وأنهم اكتسبوا شعبية واسعة لا خلاف عليها.. كل هذا أعترف به وأشهد، ولكن.. ليسمحوا لي وبعد أن أعطيتهم حقهم أن أقول لهم، قولة محمد حسنين هيكل ذات يوم: "إن الشهرة لا تعني أن لك قيمة" فالقيمة والتقدير، والاحترام له معاييره الأخرى، ليس من بينها أن تكون مشهوراً، سواء تحدثنا هنا عن الشخص أو وسيلة إعلام واسعة الانتشار، وحديثي الآن عن "الجزيرة" تحديداً بعد أن كُشف دور "العربية" الخبيث، في فبركة أحداث ووقائع أضرّت بالأمن القومي لمصر، وبثورتها ليس آخرها قصة إذاعة خطاب الرئيس المخلوع حسني مبارك بهدف التأثير على مجريات التحقيق معه، وبدء ثورة مضادة جديدة ضد ثورة 25 يناير يكون الخطاب كلمة السر فيها. على أي حال نعود إلى "الجزيرة" لنطرح عليها بعض التساؤلات التي إذا لم تجب عليها – وهي لن تفعل طبعاً – تكون قد فقدت القيمة والمنزلة، والاحترام ومن ثم لا معنى يذكر لكونها مشهورة، فالشهرة لا تعني القيمة كما قال هيكل. والأسئلة نوجزها في الآتي:
1 – لماذا ركزت الجزيرة في تغطيتها المستمرة أثناء وبعد الثورة المصرية على قضايا تفكيك الوطن المصري لا تفكيك النظام والذي سعينا جميعاً لإسقاطه، وتعمّدت إذاعتها على أنها حقائق، رغم علمها بمدى الضرر الواقع على فقراء مصر وملح أرضها، أبناء ثورتها الحقيقيين، والأمثلة عديدة إن أرادت؟؟!!.
2 – لماذا لم تجرؤ "قناة الجزيرة" منذ بدء إرسالها على نشر وإذاعة صراعات السلطة داخل إمارة قطر خاصة بين الأمير الحالي وشقيقه الموجود الآن في السجن إثر محاولة انقلاب، لماذا لم تصوّر كيف وصل أمير قطر إلى سدة الحكم بالانقلاب على والده؟ ولماذا لم تقدّم للمشاهد العربي إجابة شافية عن سؤال: هل الرجل "الأمير" الذي لا خير له في أبيه سيكون له خير في شعبه أو أمته من ليبيا إلى فلسطين وسورية مروراً بمصر؟ وهل مثله يؤتمن على "حق" أو قيم أو مصالح للوطن؟؟!!.
3 – لماذا لم تصوّر الجزيرة حالات التسمّم في قطر من "الأدوية والأمصال" المستوردة من إسرائيل؟ ولماذا لم تصوّر المظاهرات في قطر ضد إنشاء الكنيسة؟ وأين كان الشيخ القرضاوي "شيخ قاعدة العديد" الذي لا يفتي إلا إذا طلب الأمير منه ذلك.. وعادة يطلب فتاوى أمريكية الهدف؟ أين كان وأين ذهبت فتاويه النارية؟؟!..
4–  لماذا لم تغطي قناة "الجزيرة" المظاهرات في قطر ضد القاعدة الأمريكية "قاعدة العديد" التي حوّلت قطر إلى محمية أمريكية محتلة أشد من الاحتلال الصهيوني لفلسطين؟؟!. 5 – لماذا لم تنشر أو تذيع تجنيس قطر لـ "40 ألف عراقي" ولم تنشر فضيحة إعطاء المجنسين الجدد أسماء "قبائل نجد" زوراً وبهتاناً؟.
6 – لماذا لم تغطي "الجزيرة" قضية قتل وزير قطري "لشقيقته" والأسباب التي أدّت لهذا؟.
7 – لماذا لم تنشر الجزيرة أو تذيع أخبار "خسائر بورصة قطر" إبان أزمة البورصة العالمية وبعدها؟!.
 8 – لماذا لم تنشر الجزيرة الشكوى التي تقدّم بها العمالة الآسيوية عن العبودية وسوء معيشتهم في قطر وهي من عملت حلقات عن سوء معاملة "الكويت ودبي" للعمالة؟، ولماذا لم تصوّر قصة "المجند الأمريكي" الذي "صفع مواطن قطري" على أرض قطر وتغافلت عنه بأوامر الأمير المنقلب على أبيه؟.
9 – لماذا لم تغط الجزيرة حفل افتتاح مدرسة "عبرية" إسرائيلية في قطر؟ وأين هي العروبة المدعاة على شاشتها؟ وأين الشيخ الذي أفتى بقتل الرؤساء المتعاونين مع الصهاينة؟ أين فتاويه النارية، ولماذا لم تصوّر قناته، وتذيع رأيه أيضاً في "الحانات" و"الخمارات" التي فتحها أمير قطر تحت اسم الحرية في "الإمارة بالسوء"؟!.
10 – أما الفضيحة الأخطر التي صمتت عنها الجزيرة، فهي عدم إذاعتها لحفل العشاء الذي أقامته "الشيخة موزة" لوزيرة خارجية إسرائيل "ليفني" وكذلك حضور "زوجة نتنياهو" مهرجان الأغنية في قطر، والتي جلست في منصة مغيمة مظللة حتى لا يعرفها المطربون العرب، وكانت زوجة نتنياهو في صحبة الأمير حمد وزوجته موزة؟ فلماذا لم "تسترجل" وتناضل "قناة الجزيرة فى قطر" وليس "من قطر" وهنالك فارق يفهمه خبراء الإعلام، لماذا لم تنتفض لإدانة ما جرى.. وما لا يزال يجري، من فضائية تبث "السم في العسل" للمشاهد العربي المسكين، وتساهم مع واشنطن وأجهزة مخابراتها في تفكيك المنطقة لمصلحة إسرائيل، وليس تفكيك الأنظمة؟!.. أسئلة أتحدى حمد بن جاسم، وصبيانه في القناة، داخل وخارج قطر – وبالذات في مصر الثورة - أن يجيبوا عليها؟ ولذلك قلت ولاأزال أقول لا تصدقوا "الجزيرة" و"العربية" فليس كل ما يقولانه عن ثورات المنطقة صحيح، فأغلبه صناعة الـ C.I.A تماماً مثل معظم ثورات المنطقة.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020