فاجتهد الخياط ليكون عمله متقنا.. ولما جاء صاحب الثوب أعطاه الأجرة وأخذ الثوب، وفي اليوم التالي عاد الرجل إلى الخياط وقال: وجدت بعض العيوب.. فبكى الخياط
فقال الرجل: ما قصدت أن أحزنك
وأنا راض به
فقال الخياط: ليس على هذا أبكي.. لأني عملت جهدي لأتقنه لك ثم خرجت هذه العيوب.. أنا أبكي على طاعتي لربي وقد اجتهدت بها عمري فكم فيها من العيوب؟