بوعلام صنصال.. فرنسا.. والكيان الصهيوني
يبدو أن موالاة بني صهيون والتطبيع مع كيانهم الإرهابي البغيض زراعة تعطي ثمارها سريعا جدا، ولذلك لم ينتظر الكاتب المنتسب إلى الجزائر المسمى بوعلام صنصال كثيرا ليجني ثمار تطبيعه العلني مع الصهاينة، حيث كافأته "الأكاديمية الفرنسية" بالجائزة الكبرى للفرانكوفونية، ومنحته 20 ألف أورو، بعد سنة من وقاحته الفضائحية، حين شارك في "مهرجان الأدباء العالمي" الذي نظمته مؤسسة "مشكانوت شأنانيم" الصهيونية في القدس الأسيرة بين 13 و18 ماي من السنة الماضية، غير مبال بالإرهاب الصهيوني وبدماء الفلسطينيين.
ولم يكن غريبا أن
يحصل الكاتب الذي لا يعرفه أغلب الجزائريين على جائزة من دولة "فافا"
المعروفة بصداقتها للكيان الصهيوني ودعمها لمخططات إبادة الفلسطينيين، ففي النهاية
تحلب فرنسا وإسرائيل في إناء واحد..
والعجيب في
الموضوع أن "سي صنصال" زعم بعد حصوله على جائزة "الفرانكوش"
أن الفرانكفونية غير مرحب بها في الجزائر، وكأنه يجهل أن اللغة العربية باتت غريبة
في بلادها، و"البركة" في التيار التغريبي الذي يفرش البساط الأخضر للغة "فافا"..
