مساعدات من الجزائر لأبناء سوريا
قرر رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة إرسال مساعدات إنسانية لفائدة اللاجئين السوريين الموجودين بالأراضي الأردنية وذلك تجسيدا لروح التضامن وخاصة في هذا الشهر الفضيل، وقد تم أمس بمطار هواري بومدين الدولي في الجزائر العاصمة شحن الدفعة الأولى من المساعدات الانسانية الموجهة للاجئين السوريين بالاردن والتي تشمل مواد غذائية وأدوية.
وتأتي هذه المبادرة حرصا من
الجزائر على "دعم للمجهودات التي تبذلها المملكة الأردنية الشقيقة في استقبال
اللاجئين السوريين والتكفل بحاجياتهم الأساسية" حسب ماافاد به الناطق الرسمي
باسم وزارة الخارجية السيد عمار بلاني.
وأوضح السيد بلاني في تصريح لوكالة الأنباء
الجزائرية ان هذه الإعانات تتمثل في 30 طنا من المواد الغذائية الأساسية
والصيدلانية سيتم شحنها عبر رحلتين للخطوط الجزائرية يومي 19 و21 جويلية 2013 من
مطار هواري بومدين الدولي نحو مطار عمان.
وستسلم هذه المساعدات إلى الهيئة الخيرية
الأردنية الهاشمية التي تتولى توزيعها على المستفيدين كما أشار الناطق الرسمي
للخارجية.
وتعد هذه المساعدة الإنسانية الثانية من نوعها
التي تقدمها الجزائر للشعب السوري بعد تلك التي أرسلت في شهر مارس الفارط والتي تم
نقلها إلى دمشق.
وتنفيذا لأوامر بوتفليقة، تم يوم
الجمعة 19 جويلية بمطار هواري بومدين الدولي شحن الدفعة الأولى من المساعدات
الانسانية الموجهة للاجئين السوريين بالاردن والتي تشمل مواد غذائية وأدوية.
وقد تم شحن هذه المساعدات الانسانية على متن
طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بحضور وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا
المرأة سعاد بن جاب الله وسفير المملكة الارلادنية بالجزائر محمد النعيمان.
وتتمثل هذه الإعانات التي أشرف عليها الهلال
الأحمر الجزائري في 30 طنا من المواد الغذائية الأساسية والصيدلانية.
وسيتم شحن الدفعة الثانية من هذه المساعدات يوم
الأحد القادم عبر طائرة شحن أخرى تابعة للخطوط الجوية الجزائرية إنطلاقا من مطار
هواري بومدين الدولي نحو مطارعمان.
وستسلم هذه المساعدات إلى الهيئة الخيرية
الأردنية الهاشمية التي تتولى توزيعها على المستفيدين.
وتأتي هذه المبادرة دعما للجهود التي تبذلها
المملكة الأردنية في استقبال اللاجئين السوريين والتكفل بحاجياتهم الأساسية.
وتعد هذه المساعدات الإنسانية الثانية من نوعها
التي تقدمها الجزائر للاجئين السوريين بالأردن بعد تلك التي أرسلت في شهر مارس
الفارط والتي تم شحنها نحو مطار دمشق.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين بالاردن يبلغ
حوالي 450 ألف لاجئ حسب آخر تقديرات الهيئة السامية للاجئين التابعة للامم
المتحدة.
مليونا سوري هربوا
إلى الخارج
كشف تقرير تم تقديمه لمجلس الأمن الدولي ان ما يقرب من
1.8 مليون سوري ـ أي قرابة المليونين ـ فروا إلى الدول المجاورة وان ثلثيهم خلال
هذا العام فقط بمعدل نحو 6 آلاف شخص يوميا وهو معدل لم يتم رصده منذ احداث الابادة
الجماعية في رواندا قبل حوالي 20 عاما.
وقالت روزماري ديكارلو رئيسة المجلس لشهر جويلية إن
"عددا من اعضاء المجلس قدموا مراجع بشأن بيان الممثل الدائم للبنان في مجلس
الأمن السفير نواف سليم تؤكد ان ازمة اللاجئيين السوريين في الدول المجاورة اصبحت
"خطيرة".
من جهته أعلن أنطونيو غوتيريس مفوض الامم المتحدة الاعلى
لشؤون اللاجئين ان لبنان وتعدادها اربعة ملايين نسمة استضافت اكثر من 600 الف لاجئ
مسجل.
وقال إن "ادارة الامن العام اللبنانية قدرت عدد
السوريين في لبنان بنحو 1.2 مليون شخص." واضاف انه كان هناك "مهاجرين
غير شرعيين " يصل عددهم من 200 الف إلى 300 الف عامل سوري يتواجدون بشكل تقليدي
في لبنان قاموا باستضافة اسرهم مع زيادة تدهور الوضع في سوريا".