فيه قدح وتجريح؟ وما حكم من يفعل ذلك؟
الإجابة: لا يخفى أننا منهيون عن سب الأموات؛ لأنهم قد أفضوا إلى ما قدموا. ولا يترتب على ذلك مصلحة دينية، ولا دنيوية ولنا في عيوبنا شغل عن ذكر عيوب الناس ومثالبهم، وكلام العلماء في ذلك معروف.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[لا تسُبُّوا الأمواتَ، فإنَّهم قد أفضَوْا إلى
ما قدَّموا]
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6516
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
[لا تسبُّوا أمواتَنا فتُؤذوا أحياء َنا]
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 3/150
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وعن ابن عمر قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[اذْكُرُوا محاسنَ موتاكُمْ، وكُ فُّوا عنْ
مساوِيهِم]
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:السيوطي - المصدر: الجامع الصغير -
الصفحة أو الرقم: 905
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[إذا مات صاحبُكم فدعوه لا تقعوا فيه]
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4899
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال ابن بطال: سب الأموات يجري مجرى الغيبة فإن كان أغلب أحوال المرء الخير وقد تكون منه الفلتة فالاغتياب له ممنوع وإن كان فاسقا معلنا فلا غيبة له، وكذلك الميت. انتهى.
ونسأل الله السلامة بالحسنات، اللهم اغفر لنا تفلتات اللسان.
عبد الله بن عبد العزيز العقيل