-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

الإعجاز العلمي في مناسك الحج

عندما نتحدث عن فريضة الحج تنبض قلوبنا توقاً وشوقاً لرؤية الكعبة والوقوف بعرفات والصلاة في المسجد النبوي والدعاء هناك، تُذرف الدموع وتتأجج المشاعر، فالمشهد عظيم والرهبة تصرف الأنظار عن كل شيء، يتوقف الزمن فجأة، تنسى الدنيا، لحظات إيمانية يصعب وصفها حتى على من جربها فكيف بمن لم يجربها مثلي، لذلك أدعو الله أن يرزقنا الحج لبيته الحرام جميعاً.
فمنذ أن فرضها الله على عباده إلى يومنا هذا وحتى آخر الزمان مناسكها أذهلت العالم لما فيها من حكم جليلة وإعجاز علمي دأب العلماء على اكتشافه، وسأحاول اليوم أن أضع بعضاً منها وإن كنت مقصرة كثيراً بهذا الشأن، ومن هذه البحوث ما قدمه الدكتور عبد الباسط محمد سيد أستاذ الفيزياء الحيوية الجزيئية وعضو هيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بمكة المكرمة، ليطوف بنا حول الأسرار التي وضعها الله عز وجل في مناسك الحج.

أولاً: تعريف الحج:
إنّه الركن الخامس من أركان الإسلام حيث أنّ ملايين النّاس من جميع أنحاء العالم يجتمعون في الأرض المقدسة التي باركها الهإ يطفون حول الكعبة المشرفة ينادون بصوت واحد (لبيك اللهم لبيك) من قلب مؤمن خاشع للخالق، يستغفرون، يتطهرون من الذنوب، ومن ثمّ يرجع المسلم كيوم ولدته أمه دون أن تغيب عن الذاكرة مشاهد الحج التي تذكر بيوم الحساب يقول سبحانه وتعالى:{ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإنّ الله غني عن العالمين}.

ثانياً: مناسك الحج وأركانه باختصار شديد:
1- الإحرام عند دخول مكة 2- الوقوف بعرفة 3-الطواف 4- السعي بين الصفا والمروى 5-الحلق والتقصير.
يقول الدكتور عبد الباسط في الحج: [تمام كمال الإيمان لمن استطاع إليه سبيلا لكن الأمر يتطلب البحث من الناحية العلمية لأنّ كثيراً من المسلمين يؤدون مناسك الحج بعفويةٍ إيمانيةٍ ولا يفهمون معناها ولا أبعادها ولا مدلولاتها كما أنّ بعض المستشرقين ومدعي الاستنارة يصفون الحج بأنّه بقايا وثنية في الإسلام معللين بأنّك تقبل حجراً وترجم حجراً وأعتقد أنّ معظم شباب هذه الأيام لا يعرفون دلالة مناسك الحج أو لماذا فرض الله على المسلمين أداءها بهذه الطريقة.


ثالثاً: الإعجاز العلمي في مناسك الحج:
السؤال الأول: ما هو معنى الحج؟ لو توقفنا قليلاً عند هذه الكلمة لوجدنا أنّ فيها استشعار حقيقي لمشاهد يوم القيامة حيث الازدحام الشديد في لباسٍ شبه عارٍ وسماعٍ لآذانٍ يشبه النفخ بالصور، الكل في خشيةٍ وجِلٌ من الله الواحد الأحد. ذهولٌ وبعدٌ عن الدنيا، طمعٌ في المغفرة والثواب والصفح من الله يقول سبحانه وتعالى:{يا أيها الناس إنّ زلزلة الساعة شيء عظيم}؛ كما أنّه يقوي صلة العبد بربه، ترسخ الإيمان المطلق الذي لا تشوبه شائبة يقوي أواصر الوحدة الإسلامية والمحبة بين المسلمين، يربي المسلم أخلاقياً وإيمانياً، والكثير الذي لا يمكن اختصاره في موضع واحد كما أنّ الكلمات تعجز عن الوصف.
السؤال الثاني: الإحرام وملابس الإحرام لما فرضت بهذا الشكل؟ يقول الدكتور عبد الباسط: [ملابس الإحرام رمز للتجرد عن كل شيء ورحلة من البدايات إلى النهايات فقد ولدنا كلنا عرياً فعندما ترتدي ملابس الإحرام تعبر البدايات والنهايات تتجرد من كل شيء ويتساوى الغني مع الفقير، والكل سواسية أمام الله، فالإنسان يولد على الفطرة ويداه مضمومتان ويموت الإنسان ويداه مبسوطتان لم يجمع فيها إلا ما قسمه الله له.
السؤال الثالث: لماذا بداية الطواف من الحجر الأسود (الأسعد )؟ يقول الدكتور عبد الباسط سيد: هناك كثيرون يستشهدون بقول سيدنا عمر بن الخطاب وهو يستقبل الحجر الأسود ((إنّك حجرٌ أصم لا تعقل ولا تنفع ولا تضر ولولا أنّي رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك)) لكنهم يغفلون عن رد سيدنا علي رضي الله عنه حينما قال له: [إنّه حجرٌ من الجنة وكان أبيض اللون لكنه اسود من ذنوب العباد] كما أنّه يسجل اسم من قبّله أو أشار إليه أو استلمه في سجل التشريفات الإلهية، إنّ الإمام الشافعي رضي الله عنه يقول: "إنّ الحجر الأسود يسجل اسم من زاره واسم أمه" والأكثر من هذا أنّ الإمام الشافعي تساءل: "ماذ يفعل الحجر الأسود مع من يتكرر حجهم وأعمارهم؟" أجاب هو أيضاً "يكتب اسمه في المرة الأولى ثم يضع علامات معينة بعدد مرات حجه واعتماره"!!
لم يكن في عصر الإمام الشافعي كمبيوتر ولكن توصل ببصيرته إلى عمل أشباه الموصلات التي ينتمي إلى مادتها حجرنا الأسود الذي يسجل اسم كل من زار بيت الله الحرام في سجل التشريفات الإلهية من لدن آدم وحتى يرث الله الأرض ومن عليها حيث يأتي شاهداً على من قبّله أو استلمه أو أشار إليه، والسؤال الآن في موسم الحج على سبيل المثال يشير إليه أو يقبله أكثر من مليوني حاج فهل يسجل أسماءهم جميعا في وقت واحد؟. نعم فإذا كنا نحن البشر قد استطعنا أن نصنع أكثر من مليون خط تليفون في حجم خرطوم صغير من الفيبر جلاس فماذا عن صنع الله الذي أتقن كل شئ؟ والإجابة هنا: إنّ هذا الحجر يتكون من مواد نصف ناقلة شائبة (semiconductors) هذه المواد ليست ناقلة كالنحاس أو عازلة كالخشب تستخدم في الصناعة الإلكترونية من حاسبات وأجهزة حديثة وهي السبب الحقيقي في التطور التقني الذي وصلنا إليه والاتصالات السريعة وتخزين كمية عالية جداً من المعلومات يقول الإمام الشافعي: ((إنّه يسجل اسم من لمسه أو أشار إليه)) وبالتالي طبيعة هذه المادة تثبت أنّه ذاكرة من صنع الخالق وليست من صنع البشر.
كذلك كتبت بعض الكتب الأجنبية أنّ بعض الجهات في الغرب حصلت على جزء في حجم الحمصة من الحجر الأسود ولا ندري كيف حصلوا عليها فوجدوها من أحسن وأفضل أنواع أشباه الموصلات الموجودة في الكون هذا كلامهم طبعاً. وفي مؤتمر عن المواد التعويضية أو البديلة للإنسان في الكابيتول بأمريكا خرج أحد العلماء الأمريكيين وقال إنّهم حصلوا على جزء من الحجر الذي يقبّله المسلمون واختبروه كأشباه موصلات ثمّ قدم عالم آخر من وكالة ناسا شرحاً تفصيلياً حول القطعة التي حصلوا عليها وقال إنّها أشباه موصلات مثل الفيبر جلاس الذي نصنع منه خطوطا للتليفون مع الفارق فإذا كان خرطوما في حجم خرطوم المطافي ينقل مليون خط تليفون فان طاقة هذه القطعة أكثر عشر مرات من طاقة خرطوم الفيبر جلاس من حيث قدرتها على النقل والتوصيل فأشباه الموصلات تتفاوت طاقاتها في الكون، فالسليكون مثلاً من أشباه الموصلات لكن طاقته وقدرته على التوصيل لا ترقى إلى قدرة الفيبر جلاس وقد سُئل هذا العالم من وكالة ناسا هل هذا يدين الإسلام؟ فأجاب لا ولكني أقدم حقيقة مجردة للعلم. مع هذا تجد من يرفض هذه الحقيقة ويعتبر الحجر الأسود مجرد حجر أصم أو بقايا الوثنية في الإسلام. وللعلم فإنّ الحجر ليس له مثيل وإن كان من مجموعة أنصاف النواقل وفي هذا حكمة بليغة أنّ نتواضع أمام علم الله القدير على كل شيء والذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. وفي عصر الدولة الأموية استولى شخص من الإحساء اسمه محمد عبد الله على الحجر الأسود وحمله إلى عسير بهدف تحويل الحج لمنطقة العسير حُمّل على 100 جمل مات 40 منهم فالجمل يحمل الحجر في أول اليوم يموت في آخره وهذه المنطقة ينزل فيها المطر حيث بقي الحجر 20 عاماً فساد القحط وأجدبت الأرض عندها جاء رجلٌ من الصالحين وقال لهم ما أنتم فيه من الجدب والقحط سببه اغتصابكم الحجر الأسود ردوه للبيت فردوه.
ومن الإكتشافات العلمية المذهلة أيضاً الشعاع الذي رآه رواد الفضاء الصادر من الأرض وبالذات من الكعبة المشرفة وبالتالي هي مركز للأرض وبما أنّ العلم أثبت أنّ الأرض كروية بيضاوية ومركزها مثلث،ومكة شكلها مثلث ويظهر ذلك جلياً في صور سفن الفضاء كما رصد العلماء الشعاع بأجهزة خاصة ووجدوه ضارباً في أعماق الكون ثمّ أخفوا تلك الحقيقة ومادة الحجر يمكن أن تصدر أشعة من جهة أخرى فالطيور تلف حوله ولا تطير فوقه. ومن صفات الحجر أنّه يطفو على سطح الماء وعند التسخين يمتص الحرارة ولا يصدرها فلا نشعر بسخونة الحجر ولا يتأثر بالأشعة مثل الليزر، –x، وغيرها. ورغم تعرض الحجر للكسر وعدة محاولات لإحراقه إلا أنّها لم تؤثر على طبيعته.

ملاحظات هامة..
 لاحظ بعض العلماء أن في فريضة الحج إعجاز علمي نوجزه في النقاط التالية:
1- أن طواف الحاج حول الكعبة حاجا مرة واحدة في العام تشبه دوران الأرض حول الشمس مرة واحدة كل عام وأن طواف الحاج حول الكعبة 7 مرات يشبه دوران الكواكب السبعة السيارة حول الشمس.
2- إن طواف الحاج حول الكعبة 7 مرات في حركة دائرية من اليسار إلى اليمين تشبه حركة الكترونات الذرة في مسارتها السبعة حول النواة
3- أن هذه النمطية المدهشة والنظام الدقيق البديع في حركة الكواكب والنجوم والأجرام السماوية والكترونات الذرة وغيرها دون توقف أو اختلال وخلل في هذا النظام المحكم البديع ومنذ الأزل وحتى الآن ليؤكد بأن الخالق كل ذلك هو سبحانه الواحد الأحد مشرع الحج كفريضة أرادها أن تساير نظام مخلوقاته ونمطيتها المدهشة في الحركة والدوران.
4- أن طواف الحاج أو المعتمر حول الكعبة يحكي حركات ما في هذا الكون من أصغر شئ وهي الذرة إلى أكبر شيء وهي المجرة.
5- لقد لاحظ العلماء شيئا مدهشا وهو أن في طواف الحاج حول الكعبة في حركة دائرية عكس اتجاه عقارب الساعة من اليسار إلى اليمين مع وضع القلب " مضخة الدورة الدموية " في الجانب الأيسر من الجسم يعني كل ذلك في قانون حركة الطرد المركزي انخفاض الجهد المبذول في الدفع وهذا يعني أن الحاج لا يشعر بأي تعب أثناء الطواف ، وقد تم تجربة هذه تجربة هذه الحقيقة على الواقع وتكرارها مرات ومرات مع الإستعانة بأجهزة ضغط الدم والقياس وغيرها فكانت النتائج مذهلة للغاية.

إعجاز ماء زمزم وتأثير البسملة على تركيبة الماء
أكد العالم الياباني ماسارو أموتو أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في الماء العادي مشيرا إلى أن الدراسات والبحوث العلمية التي أجراها على الماء بتقنية النانو لم تستطيع تغيير أي من خواصه وأن قطرة من ماء زمزم حين إضافتها إلى 1000 قطرة تجعل الماء العادي يكتسب خصائص هذا الماء المقدس.
و جاء حديث الباحث العالمي الياباني الدكتور مسارو أموتو رئيس معهد هاو للبحوث العلمية في طوكيو الذي يزور المملكة حاليا في الندوة العلمية التي نظمتها كلية دار الحكمة للبنات بجدة مساء أول من أمس عن أبحاث الماء بتقنية النانو بحضور أكثر من 500 من الباحثين والمهتمين في الجامعات والدراسات تحت رعاية الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود.
وقال أموتو إنه حصل على ماء زمزم من شخص عربي كان يقيم في اليابان مبينا أنه ماء فريد ومتميز ومقدس ولا يشبه في بلوراته أي نوع من المياه في العالم أيا كان مصدرها. ولفت إلى أن كل الدراسات في المختبرات والمعامل لم تستطع أن تغير خاصية هذا الماء وهو أمر لم نستطيع معرفته حتى الآن وأن بلورات الماء الناتجة بعد التكرير تعطي أشكالا رائعة لذلك لا يمكن أن يكون هذا الماء عاديا.
وأشار الباحث الياباني، وهو مؤسس نظرية تبلورات ذرات الماء التي تعد اختراقا علميا جديدا في مجال أبحاث الماء ومؤلف كتاب رسائل من الماء، إلى أن البسملة في القرآن الكريم هذا الكتاب الخالد التي يستخدمها المسلمون في بداية أعمالهم وعند تناول الطعام أو الخلود إلى النوم لها تأثير عجيب على بلورات الماء. وأوضح أنه حين تعرضت بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة أحدثت تأثيرا عجيبا وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء إلى جانب أن أسماء الله الحسني التسعة والتسعين حين اختير الاسم التاسع عشر "العليم" وعرض على بلورات الماء شكل تأثيرات في شكل الماء وخواصه مما يدل على عظمة أسماء الله.
وأشار الدكتور ما سارو أموتو إلى تجربة إسماع الماء شريطا يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من الماء لها تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء مؤكدا أن الأشكال الهندسة المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرأ علية القرآن أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القرآن على هيئة صورة من صور الطاقة مبينا أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة والتي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها إلى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الإنسان وربما علاجه أيضا من الأمراض العضوية والنفسية.
و علق عميد كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور عدنان المزروعي بأن الدكتور "ماسارو أموتو" طرح في دراساته أن أي ذرة في عالم الوجود لها إدراك وفهم وشعور فهي تبدي انفعالا إزاء كل حدث يقع في العالم وتعظم خالقها وتسبحة عن بصيرة، ولفت إلى أن ذرات الماء تتسم بالقدرة على التأثير بأفكار الإنسان وكلامه فالطاقة الاهتزازية للبشر والأفكار والنظرات والدعاء والعبادة تترك أثر البناء الذري للماء. وأضاف المزروعي أن الدكتور أموتو استنتج أيضا أن الدعاء يجعل كل شيء جميلا ومن هذه الأشياء الماء وهذا ما جاءت به الشريعة الإسلامية ومن هنا لنا أن نتخيل بعد هذا كله كيفية تأثر الإنسان الذي يتكون جسمه من 70 بالمائة من المياه بالأفكار والمشاعر والنظرات والدعاء.
ويمتلك أموتو موقعا على الإنترنت بعنوان www.masaru-emoto.net تضمن الموقع العديد من التجارب على ماء زمزم ونتائجها وأيضا تجارب على ذكر البسملة وأسماء الله الحسنى على الماء العادي وكيف أن تركيبة البلورات المائية تتغير بمجرد لفظ هذه الأسماء.

كما تضمن الموقع صورا للبلورات المائية الجميلة وخاصة البلورة المائية الخاصة بماء زمزم.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020