-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

زرنا يا هولاند!



ـ الشيخ. ب ـ
يتمنى بعض الجزائريين أن يقوم رئيس دولة فافا "الحقير" هولاند بزيارة قريبة للجزائر، حتى يكتشف بنفسه "كرم وسخاء الجزائريين"..
ويتوعد غاضبون من سفالة واحد من أحقر رؤساء دولة العار فرنسا المدعو هولاند باستقبال لا يمكن أن يخطر له على بال، ينسيه الاستقبال الذي حظي به حين زار الجزائر متسولا في نهاية سنة 2012، ويجعله قادرا على إطلاق مزيد من النكت الساخرة.. و"الغازات"، ولن يكون غريبا حينها أن يتبول على نفسه حين يتصدى له شرفاء جزائريون ليعيدوا تربيته بعد أن أخفقت والدته في فعل ذلك بالطريقة الصحيحة.. فهل يملك الرئيس الخسيس لدولة العار الشجاعة لزيارة الجزائر مجددا؟..

لا داعي للأسف يا عزيزي!
واصل الرئيس الفرنسي البائس فرانسوا هولاند إهانة الجزائر، حين عبّر عن "أسفه الصادق المزعوم" إزاء ما وصفه الرئيس الخسيس بـ"تأويل" تصريحاته الأخيرة حول الجزائر، مدّعيا أنه سيبلغ ذلك "مباشرة" لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية الفرنسية صدر أمسية الأحد 22 ديسمبر فإن الرئيس هولاند أعرب عن أسفه الصادق لتأويل تصريحاته الأخيرة وأنه سيبلغ ذلك للرئيس بوتفليقة".
وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية أن "التصريحات التي أدلى بها رئيس الجمهورية يوم الإثنين (16 ديسمبر) في إطار احياء الذكرى الـ70 لتأسيس المجلس التمثيلي ليهود فرنسا بخصوص تنقل ماويل فالس إلى الجزائر خلقت جدلا غير مؤسس".
وهكذا بعد أن تطاول الخسيس هولاند على الجزائر أصبح يتهمنا بـ"قلة الفهامة"، فالجدل الذي أثرناه بعد نكتته السمجة التي تعكس دناءة نفسه وسوء أدبه يعتبره "سيدنا" جدلا غير مؤسس.. فعلا يا خسيس.. كان ينبغي الرد بطريقة أقوى من الجدل، فالجدل هنا غير مؤسس فعلا..
بيان رئاسة دولة العار "فافا" يزعم أن "الجميع يعرف الصداقة التي يكنها فرانسوا هولاند للجزائر واحترامه للشعب الجزائري كما أثبتت ذلك زيارة الدولة التي قام بها في ديسمبر الفارط (2012) والخطابات التي ألقاها".
فعلا يا خسيس.. نعرف عمق ما تكنونه لنا من مشاعر عبرتم عنها من خلال السخرية من الجزائر أمام أحقر البشر الموجودين على كوكبنا.. الصهاينة.. نعرف أنكم تحترموننا إلى درجة أنكم تتمنون لو أنكم استطعتم إبادتنا جميعا لتحوّلوا جزائر الثروات إلى مجرد ولاية فرنسية..
من أجل ذلك كله، لا داعي للأسف يا عزيزي، فمثلك لا ينبغي أن يُتعب أعصابه بالأسف، وأمثالنا لا يستحق الاعتذار..

هل تستحق الجزائر اعتذار فرنسا؟
الجزائر التي سارعت إلى التعبير عن "سعادتها" ببيان الأسف الفرنسي السخيف من الواضح أنها لا تستحق أن تحظى باعتذار رسمي أو حتى غير رسمي من رئيس قليل الأدب سيء التربية، وكيف تستحق الجزائر اعتذار "فافا" وهي التي لم تقدم احتجاجا رسميا ولم تسحب سفيرها ولم تُبد غضبة كبرى من شأنها دفع فرنسا العجوز للخوف على مصالحها في الجزائر..
وكيف تعتذر فرنسا للجزائر إذا كان بعض الجزائريين من عشاق فافا لا يشعرون بأي غضب وهم يتابعون مسلسل الإهانات الفرنسية..
وإذا كانت الجزائر الحالية غير قادرة على حمل فرنسا على الاعتذار لها عن حقارة رئيسها، ولا التوقف عن التطاول على الجزائريين، فإن الأمل كبير في غد أفضل تتحرر فيه بلادنا نهائيا من عقدة "فرنسا العار"، وتستطيع أن تضع أمثال الحقير هولاند عن حده.. وفي انتظار ذلك الغد الأفضل، ينبغي الاعتراف أننا لا نستحق أن تعتذر لنا "فافا"..

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020