قال الحسن البصري: قرأت في تسعين موضعا من القرآن أن الله قدر الأرزاق وضمنها لخلقه وقرأت في موضع واحد {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ} ﴿البقرة: ٢٦٨﴾ فشككنا في قول الصادق في تسعين موضعا وصدقنا قول الكاذب في موضع واحد!