يتحدث كثيرون عن أن فرانسوا هولاند هو الأقل شعبية في تاريخ فرنسا، بسبب تراجع الاقتصاد المحلي للبلاد، وافتقاره لمواصفات الزعامة المطلوب توافرها في رئيس دولة مثل "فافا"...
دلل متابعون وكثيرون من العاملين في المجال الإعلامي على مدى الإرباك الذي كان عليه العام 2013 بالنسبة لهولاند، من خلال مجموعة صور تُظهِره يتعرض لمواقف محرجة، جراء رفض أو عدم اهتمام قادة دول أخرى مصافحته يدًا بيد، في العديد من المناسبات واللقاءات التي جمعته بهم خلال العام الماضي.
ويمكن لمتفحص تلك الصور، التي اهتمت بنشرها أيضًا صحيفة دايلي ميل البريطانية، أن يكتشف أن افتقاد هولاند للجماهيرية قد انتقل من شعبه إلى خارج حدود البلاد. وسرعان ما بدأ يتم تداول تلك الصور المثيرة التي تظهر حرجًا كبيرًا لهولاند على مختلف المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي داخل فرنسا وخارجها، وذلك من جانب بعض النشطاء والأشخاص المهتمين بالشأن السياسي والاقتصادي في فرنسا.