-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

مأساة اللاجئين عبر العالم.. بالصور

قصص عن معاناة اللاجئين في العالم



نشر موقع «بي بي سي» العربية قصصًا لمصورين صحفيين يروون، في اليوم العالمي للاجئين، معاناة اللاجئين في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة عبر العالم.

الروهينجا.. شرقي بورما

تقول الأمم المتحدة إن الروهينجا، الذين يعيشون شرقي بورما، من الأقليات الأكثر تعرضًا للقمع في العالم، يقول المصور سيف الحق أومي على لسان لاجئ من الروهينجا: «بيتي على الضفة الأخرى لنهر ناف، ويبعد ميلين من هنا. ولكن بالنسبة لي كأنها مليونان من الأميال. إنها مسافة لن أتمكن من قطعها أبدا. أمي موجودة هناك وبيتي أيضا. إنه قريب بالنسبة لأمثالك ممن يحملون جواز سفر ويستطيعون الذهاب حيثما أرادوا.

مخيم للاجئين بجمهورية أفريقيا الوسطى

يقول المصور سام فلبس: «في مخيم للاجئين بجمهورية أفريقيا الوسطى، كانت عجوزًا في السبعين من العمر تتحدث وتبكي وحولها أغراضها، ما استطاعت أن تحمله قبل أن يدمر المتشددون المعارضون لجماعات بالاكا بيتها.



اللاجئون من جمهورية أفريقيا الوسطى بالكاميرون

يقول المصور فريديريك نوي: «ذهبت في الأسابيع الماضية إلى الكاميرون لتصوير وصول اللاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى، الفارين من العنف في بلادهم. تعبر الصورة التي انتقيتها عن محنة اللاجئين، طفل من أفريقيا الوسطى يغفو على حصير، ورغم الجوع الذي أنهكه، فإنه وسيم ورشيق، هذه الصورة تعبر عما يعانيه اللاجئون في أفريقيا الوسطى: عنف النزاع هناك والمنفى، ولكن الرغبة في البقاء على قيد الحياة متجذرة في جسده المنهك».
مخيم مابان بجنوب السودان

يقول المصور البريطاني سيباستيان ريتش «في مخيم مابان بجنوب السودان، كانت طفلة صغيرة تتبعني في كل مكان أصور فيه الحياة اليومية، وبين الفينة والأخرى كنت أشعر بيد صغيرة دافئة تشد معصمي برفق، وكنت أنحني لأراها تتفحص عددا من الفراشات، قال لي المترجم الذي كان يصاحبنا إن الطفلة تريد أن تخبرني أن المخيم متسخ ومليء بالأتربة وإنها تريد أن تأخذ الفراشات من ذراعك وتضعها في جيبها حتى تبقى أجنحتها نظيفة وناعمة.

أكبر لاجئة سورية «سعدة» 102 عام

يقول أندرو ماكونيل الذي صور اللاجئة السورية سعدة، وقد بلغت 102 من العمر: «سعدة امرأة شديدة، فقدت 10 من أبنائها في سن مبكرة، وفقدت زوجها قبل 13 عاما، واليوم تفقد وطنها، وعندما بدأ القصف في منطقتها واصلت أشغالها اليومية دون اكتراث، كنت في الخارج أفرز الزيتون وكانت الطائرة من فوقي. نادوني وصرخوا من البيت لأدخل، فقلت لهم لماذا؟ الطائرة لا تريد مني شيئا. لن أهاجمها بالزيتون.


لاجئون في بوركينافاسو

تقول هيلين كوكس، المكلفة بمهمة عن وكالة غوث للاجئين في بوركينا فاسو: «كنت سأتوقف عن التقاط صور في تلك الأجواء المؤلمة وأقصد كوخا للاجئين، عندها رأيت طفلة صغيرة تقف أمامي، أثناء هبوب العواصف الرملية. علمت فيما بعد أن اسمها اسافا، وأن عمرها 6 أعوام. نزحت اسافا مع عائلتها وجميع اللاجئين من مخيم دامبا إلى مخيم آخر غير بعيد في مونتاو. وهي تذهب إلى المدرسة وتقول «أريد أن أصبح معلمة، وأن أعود إلى وطني مالي».

لاجئون من إثيوبيا يعملون باللجنة الدولية للإنقاذ بأطلنطا

تقول المصورة إيفلين هوكستين: «نعيمة قتل عمها في إثيوبيا لانتمائه إلى حركة أورومو، وهرب أهلها إلى كينيا لاجئين، قبل أن يرحلوا إلى كاليفورنيا، تعمل نعيمة (مع ابنها في الصورة) في اللجنة الدولية للإنقاذ بأطلنطا، تقول نعيمة: «أحب العمل مع زبائني، أرى فيهم أهلي ونفسي». تركز نعيمة عملها على ظروف النساء الصحية والمعاشية، لدعم النساء اللاجئات وتمكينهن من التعبير عن أنفسهن.
العنف الطائفي

يقول المصور فيل بيهان: «ما أثار انتباهي مباشرة هو سن هذه المرأة، اسمها رسول وعمرها 75 عاما، أجبرت على الهروب من بيتها بسبب العنف الطائفي، في ولاية راختين في بورما، أخذت لها هذه الصورة وفكرت في نفسي. كيف لامرأة في هذه السن أن تتحمل هذه الظروف. تخيل فقط جدتك هذا مصيرها، حينها تشعر بما يعانيه المرحّلون.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020