أطلقت جهات إعلامية مشبوهة
العنان لحملة جديدة تستهدف المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم البوسني وحيد
حليلوزتيش، فبعد أن صار من غير الممكن النيل من قدراته التدريبية والتقليل من قيمة
إنجازاته، وهو الذي أوصل "الخضر" إلى الدور الثاني لكأس العالم، لأول
مرة في تاريخ المشاركات المونديالية الجزائرية، تحاول بعض الجهات المحسوبة على
الإعلام ـ بإيعاز على ما يبدو من جهات أخرى ـ تشويه سمعة الرجل الذي بدا في بعض
المواقف جزائريا أكثر من بعض أشباه الجزائريين، وذلك من خلال إلصاق صفة
"الطماع" أو الجشع به، حيث يردد أصحاب هذه "النظرية" الجديدة
أن حليلوزتيش طلب أموالا طائلة مقابل الاستمرار في تدريب "الخضر"،
والحال أن الرجل لو أراد المال لكان رحل من زمان، ولو كان المال همه فقط لاختار
قطر وليس تركيا..
وقد كانت الجهات التي تهاجم
البوسني اليوم بدعوى أنه جشع تهاجمه سابقا بدعوى أنه يفتقر للكفاءة، قبل أن يصفعها
بإنجازاته التي تتحدث عنه، فإضافة إلى بلوغ الدور الثاني لمونديال البرازيل، حقق
حليلوزتيش رفقة "الخضر" 17 فوزا و5 تعادلات، ولم ينهزم سوى 7 مرات، طيلة
29 مباراة أشرف فيها على العارضة الفنية للمنتخب الوطني الذي سجل معه 50 هدفا،
وصار في زمنه كبيرا..
الشيخ. ب