أثبت
أبناء منطقة غرداية، قلب الجزائر النابض، مرة أخرى، وطنيتهم وتمسكهم بوحدة
واستقرار الجزائر، فرغم المحن التي يمر بها وادي ميزاب، وكل المخططات الرامية إلى إخراج
أبناء غرداية من رزانتهم المعروفة، ودفعهم إلى التصرف بطيش، إلا أنهم ضربوا أروع
الأمثلة في تقديم مصلحة البلاد على مصلحتهم، وحرصوا في مختلف خرجاتهم الاحتجاجية،
ومنها اعتصامهم أمام مقر ولاية غرداية يوم الأحد 06 جويلية 2014 على رفع الراية
الوطنية، بهدوء تام وبعيدا عن أي شكل للعنف، ردا على المشككين في ولائهم للجزائر، وتأكيدا على أن مصلحة الوطن أولا
وقبل كل شيء.. دون أن يعني ذلك الاستسلام لمخططات اللئام المتربصين بغرداية، وبكل
شبر من تراب الجزائر.
الشيخ. ب