فوجئ طبيب في غزة المجاهدة بأن الشهيد المطلوب منه إنقاذه هو ابنه في موقف رهيب للغاية. وبكل رباطة جأش وكثير من الصبر تماسك الطبيب المسكين نفسه، وقرر أن يصور فلذة كبده صورة.. إنها صورة الوداع الأخيرة.. في الدنيا..