أثار الخبر الذي تداوله نشطاء على مواقع
التواصل، والذي يفيد بترحيل الشيخ توفيق الصائغ، إمام مسجد اللامي بجدة، إلى
أرتيريا، استياء العديد من الناشطين والدعاة.
وكان قد تم إيقاف الصائغ والعديد من المشايخ
عن إمامة المساجد بالمملكة بدعوى "السعودة" قبل أن يصدر قرار ترحيله، حيث
يشترط أن يكون من يتولى الإمامة ورفع الأذان في المساجد سعودي الجنسية.
ودشن العديد من النشطاء هاشتاغ "ترحيل_الشيخ_توفيق_الصائغ"،
للتضامن مع الشيخ المبعد، واستنكارا للقرار السعودي.
وقال رئيس جامعة مكة المكرمة الدكتور علي
العمري معلقاً على الخبر: "أخي الشيخ القارئ رمز العالم الإسلامي: توفيق
الصايغ.. نحن في السعودية لانستحق أن نحترم أمثالك.. نهدم معروفك.. نعود
للجاهلية..!".
بينما قال الداعية السعودي عمر بادحدح:
"ترحيل_الشيخ_توفيق_الصائغ (ترحيل) كلمة تغص بها الحلوق وتشمئز منها النفوس، وبينها
وبين مقامك حافظا للقرآن طالبا للعلم فارسا في المنبر بون شاسع".
كما استهجن القرار أيضاً المنشد السعودي ربيع
حافظ، كاتباً: "قال بعضهم وشر البلية ما يضحك: ركن الإسلام السادس أن تكون
سعوديا..!".
وقالت المغردة "أشواق الحمد":
"عندما تقرأ أحاديث الناس المفجوعة عن خبر ترحيله، تؤمن بأن الله إذا أحب
العبد زرع له القبول في الأرض، خسرناك يا توفيق".
من جانبه، كتب الشيخ توفيق الصائغ عبر حسابه
على "تويتر"، قائلاً: "مدرسة الملك فيصل الابتدائية مدرسة البحرالأحمر..
المتوسطة مدرسة الرازي المعهد العلمي.. جامعة الإمام.. جامعة أم القرى.. سلام
لمحاضن العلم وألف تحية"، دون أن يكشف أو يفسر أسباب الترحيل.
وأعقب تلك التدوينة بأخرى، قال فيها:
"كتبت وسأكتب في عشقك ياجدة فلا زلتِ تسكنين القلب والضمير هنا كلي وأنا
البعض.. جدة بالضم أو بالفتح أو بالكسر تساوي قصة".
وقد نشر الصايغ صورة له متعلقا بجدار الكعبة
وكأنه يودعها..