الظاهر أن البداية
المثالية المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف مع "الخضر"، وتحقيقه لانتصارين
متتالين في أولى مبارتين ضمن إقصائيات كأس إفريقيا 2015، لم تشفع له لدى
"هواة التخلاط" وفي دوائر "صنع الإشاعات" التي شحذت سكاكينها
لتباشر عملية التشويش على غوركوف مبكرا..
ويبدو أن غوركوف لن
يكون أكثر حظا من سابقه البوسني وحيد حليلوزيتش الذي واجه عاصفة "تخلاط"
شديدة القوة، قادتها ضده "عصابات" مختلفة تتفنن في ممارسة
"التخلاط" بأشكاله المختلفة، وإذا كان "وحيد" قد أبان عن
صلابة كبيرة في مواجهة "التخلاط" والإشاعات، فإن غوركوف يحاول أن يقطع
"رأس الفتنة" منذ البداية بمسارعته إلى تفنيد الإشاعات التي زعم أصحابها
أنه يفكر في ترك تدريب المنتخب الوطني والعودة إلى البطولة الفرنسية!