"الخاتم
الذي يرتديه الرئيس الأمريكي باراك أوباما منقوش عليه عبارة التوحيد "لا إله
إلا الله" باللغة العربية!"
هذا ما قاله موقع روتر
الصهيوني، وهذا ما يأمله كثير من المسلمين الذين توهم بعضهم حين تم انتخاب أبوما
رئيسا لـ"دركي العالم" أنه سيكون نصيرا للمستضعفين بحكم أصوله الكينية وطفولته
التي قضى جزءا منها في بيئة إسلامية، ومنهم من كان يدّعي أنه مسلم سيكون في صف
المسلمين، غير أن الأيام اللاحقة أثبتت أن ذلك كان مجرد وهم كبير..
أوباما، بصرف النظر عن ديانته،
لم يكن إلا عدوا جديدا للإسلام والمسلمين، واسألوا أبناء العراق وأفغانستان،
واسألوا الفلسطينيين..