رد الشيخ عبد الفتاح
حمداش مسؤول جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية ـ حزب غير معتمد ـ بقوة على الفرنسية
المسماة جونفياف دوفونتاني التي رددت عبارة "الجزائر فرنسية" على بُعد
أسابيع قليلة من إحياء الذكرى الستين لاندلاع ثورة التحرير المباركة.
وعلق حمداش على
"التبهديلة" التي وقعت بمناسبة ما سمي بحفل اختيار ملكة جمال الجزائر
قائلا على صفحته الفايسبوكية: "وصمة عار على عار.. بعد تجريد المرأة من
ثيابها وعرضها موضة للعري والتعري لتصرح المدعوة لجونفياف دوفونتني بتصريح فيه
تحدي كبير أن الجزائر الفرنسية".
وأضاف حمداش قائلا:
"جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية تعلن بأن الجزائر إسلامية وقد سقيت
بدماء الجزائريين الشرفاء وأما الذين تتحدث عنهم زبالة فرنسا وأوروبا فإنها
حثالتهم وأذنابهم"..
ويعد هذا الرد واحدا
من ردود كثيرة أعقبت خرجة "مادام دوفونتاني"، وهي ردود أجمع كثير منها
على أن تلك العجوز لا تتحمل وحدها مسؤولية "البهدلة"، وإن كان ينبغي أن
نلوم جهة هنا فالمنطقي يفرض علينا لوم الجهة المنظمة، وكذا هؤلاء
"البشر" المحسوبين على الجزائر ولسانهم فرنسي ولباسهم فرنسي
و"أخلاقهم" فرنسية، ثم بعد ذلك "يزعلون" حين تردد سيدة فرنسية
ـ مثلهم تقريبا ـ أن الجزائر فرنسية، والحال أنهم هم من جعلها تعتقد وتشعر كما لو
أنها في "فافا"..