وُلِدَ الهُدى
فَالكائِناتُ ضِياءُ ... وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ
الروحُ وَالمَلَأُ
المَلائِكُ حَولَهُ ... لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ
وَالعَرشُ يَزهو
وَالحَظيرَةُ تَزدَهي ... وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَديقَةُ الفُرقانِ
ضاحِكَةُ الرُبا ... بِالتُرجُمانِ شَذِيَّةٌ غَنّاءُ
وَالوَحيُ يَقطُرُ
سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ ... وَاللَوحُ وَالقَلَمُ البَديعُ رُواءُ
نُظِمَت أَسامي
الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ ... في اللَوحِ وَاسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
اسمُ الجَلالَةِ
في بَديعِ حُروفِهِ ... أَلِفٌ هُنالِكَ وَاسمُ طَهَ الباءُ
يا خَيرَ مَن
جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً ... مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا.
* شعر: أحمد شوقي