في زاوية "قطرة
حبر" على الصفحة الثانية من صحيفة "الحياة" الجزائرية كتب الإعلامي ـ السياسي
نذير مصمودي آخر حروفه المنشورة التي ودّع بها قراءه والعالم ونشرتها الصحيفة
المذكورة صبيحة رحيله إلى "دار البقاء".
وجاءت الكلمات الأخيرة
لمصمودي تحت عنوان "معارضة؟..."،
قال فيها:
معارضة
قالوا..
وهل
توجد معارضة في بلاد العرب؟
هل
رأيتم حرا يحمل أغلال العبيد
يشعر
بلذة المنام حين يغتصب؟
هل
رأيتم كذابا صادقا أبدا..
أو
عاهرا قمة في الأدب؟
عارضوا
أو أيدوا.. سيان عندي
ذاك
الولد التافه من ذاك الأب..
الكل
حول الموائد سجل حضوره
والكل
حين النائبات انسحب..
مازلت
أنتظر أن يطير البعير
مازلت
أنتظر أن يغني الحمير
إنها آخر كلمات مصمودي
المنشورة، رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان، وألهم ذويه جميل الصبر والسلوان..
للإشارة فقد توفي نذير مصمودي فجر
الأحد 11 جانفي 2015، إثر "نوبة قلبية" عن عمر يناهز 59 سنة..
سبحان الحي الذي لا يموت..