انتهى العرس الكروي
الإفريقي المقام في غينيا الاستوائية بتتويج المنتخب الأكثر واقعية ونجاعة، كوت
ديفوار، التي لقن مدربها إيرفي رونار، مدرب منتخبنا المدعو "ملك
التكتيك" درسا ينبغي أن لا ينساه في الفعالية والواقعية، بعد عن
"التفلسيف".
منتخبنا الوطني لكرة
القدم قبل انطلاق المنافسة كان يبدو الأقرب للتتويج بكأس إفريقي، ولكن ليس كل ما
يتمنى المرء يدركه، فبمدرب لا يفقه شيئا في الكرة الإفريقية، وبلاعبين واثقين
بأنهم سيكونون في التشكيلة الأساسية كيفما كان أداؤهم ومستواهم، من الطبيعي أن
نتلقى صفعة في ربع النهائي على يد منتخب فهم مدربه أن الكأس تُربح بالواقعية
والدهاء، وليس بالتمريرات والمراوغات في وسط الميدان، ويبقى السؤال الكبير: هل حفظ
غوركوف الدرس؟ وهل سيتخلى "ملك التكتيك" عن فلسفته التي حطمت آمال
الجزائريين؟..