-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

سامحنا أيها "الملاك"..



"حرق رضيع فلسطيني على أيدي مستوطنين صهاينة لم يعد حدثا بعد أن أصبحت عمليات الحرق والذبح والردم والجلد والرجم مشاهد يومية لدى العرب والمسلمين.. وبأيديهم.."
هكذا علق الإعلامي الجزائري رشيد ولد بوسيافة على الجريمة الصهيونية التي هزت العالم وعرّب بني صهيون، ولم تحرك شعرة في رؤوس كثير من العرب والمسلمين المنشغلين بشواطئ العري ومسلسلات الفساد والإفساد..
سامحنا أيها "الملاك".. فقد ماتت قلوب العرب والمسلمين وماتت نخوتهم.. ورحم الله جمال الدين الأفغاني القائل: إن العرب ماتت عزائمهم ومات فيهم كل شيء إلا شهواتهم.. شهوة البطن وشهوة الفرج..
الله يصبّر أهله ويرزق الأمة النخوة من جديد..

تفاصيل الجريمة الصهيونية
لقي رضيع فلسطيني مصرعه، وأصيب والداه وشقيقه بجروح، فجر الجمعة 31 جويلية 2015، إثر تعرض منزلهم للحرق من قبل مستوطنين متطرفين يهود، ببلدة دوما جنوب شرق نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب شهود عيان ومصدر طبي.
وقال شهود عيان: "إن مستوطنين يهود اقتحموا بلدة دوما، ورشقوا منزلين بعبوات حارقة، ما أدى إلى احتراق أحدهما بشكل كامل، فضلًا عن كتابة شعارات معادية للعرب على جدران المنازل"، وأضاف الشهود أن المستوطنين لاذوا بالفرار، بعد اكتشاف أمرهم.
من جانبه قال مصدر طبي في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، إن المستشفى تسلم جثمان الرضيع "علي سعد دوابشة" بعمر سنة واحدة من بلدة دوما، مشيرا أن والداه وشقيقه مصابان بحروق من الدرجة الثانية والثالثة، وصلوا قسم الطوارئ، في المستشفى.وأضاف المصدر، أن المصابين (والدي الطفل وشقيقه) يخضعان للعلاج، واصفًا حالتيهما بالمستقرة.
من جانبه قال مسؤول ملف مواجهة الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن العمل منظم، ومخطط له من قبل تنظيم "تدفيع الثمن" الصهيوني الإرهابي، مضيفاً "يبدو أن الفعلة مخطط لها، وتم اختيار المنزل بعناية".
وأفاد دغلس، في حديثه لوكالة الأناضول التركية: "تأتي العملية في ظل تقديم الحكومة الإسرائيلية مكافآت للمستوطنين، تتمثل في بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية".بدوره قال محمد دوابشة، أحد جيران المنزل المنكوب، إنه شاهد ملثمين عند الساعة الثالثة فجرا، يهرعون من بين المنازل، بعد اشتعال النيران فيه.
وأضاف "سمعنا صوتا وصراخا، هرعنا لبيت الجيران فوجدنا النيران اتت عليه، نقلنا المصابين للمستشفى".
وعلى جدران المنزل خطت شعارات باللغة العبرية منها "الموت للعرب"، و"الانتقام"، بتوقيع جماعة تدفيع الثمن الصهيونية.
وكانت الشرطة الصهيونية قد أغلقت القرية، عقب الحادثة، وبدأت بأعمال تحقيق وفحص للمنزل المحترق، واستجوبت عددا من المواطنين، فيما فرضت طوقا أمنيا حول البلدة، فيما علّق مسؤول الارتباط المدني الإسرائيلي في الضفة الغربية "دافيد مناحيم"، في كلمة له أمام وسائل الإعلام خلال تفقده المنزل المحترق "هذا العمل صعب وبذيء .. ومدان وسنعمل على تقديم الجناة للقضاء".وأضاف "الشرطة الإسرائيلية وأجهزة الأمن تقوم بجهود كبيرة للتحقيق اللازم، وسنعلن النتائج بعد الانتهاء من التحقيق".

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020