المصائب
لا تأتي فرادى.. هذا ما ينطبق على حال الجزائر هذه الأيام، فبالموازاة مع
"سنتورة التقشف" التي تضيق الخناق على معيشة ملايين المواطنين، منذ مطلع
السنة الجديدة 2016، يتواصل "شح السماء"، وإن هي إلا أيام معدودات
وتُعلن رسميا حالة الجفاف، إن استمرت الأمور الجوية على ما هي عليه.
وبالموازاة
مع حالة التقشف المبررة بانهيار أسعار النفط وحالة الجفاف التي بدأت ترعب الفلاحين
وغيرهم، عادت بعض "الأمراض والأوبئة والأوجاع التاريخية" إلى أجسام
الجزائريين ورؤوسهم، وما القمل إلا أنموذج "صغير"، وهو الذي غزا رؤوس
ملايين التلاميذ عبر الوطن..
وجاءت
الهزات الأرضية، هنا وهناك، لتكمل معادلة المصائب التي تفرض على الجزائريين
الاستيقاظ من غيبوبتهم الأخلاقية، والعودة إلى الطريق المستقيم، عسى أن تستقيم
أحوالهم وأمورهم.. فالله لا يغيّر ما بهم، حتى يغيّروا ما بأنفسهم..
