عادت قناة فرانس 24 الفضائية المقربة
من دوائر صنع القرار في "فافا" لتمارس هواية الإثارة الرخيصة بحثا عن
بعض الجمهور في بلادنا، وهي التي يجهل أغلب الجزائريين وجودها أصلا..
القناة البائسة لم تجد غير
الشذوذ الجنسي ـ والعياذ بالله ـ سبيلا لإحداث صدى في الجزائر، من خلال استضافة
شاذ ـ هداه الله وشفاه ـ قال أنه ينحدر من الجزائر وأنه سافر إلى ألمانيا ليعيش مع
عائلته هناك، وقال أنه "تزوج" مع شخص من نفس جنسه ـ شاذ مثله ـ وأنهما حالياً
يعيشان بعاصمة الدعاة "باريس"، زاعما بكل حقارة أنه لا يوجد في القرآن
ما يُحرّم الزواج من نفس الجنس، متجاهلاً تماماً قصة قوم لوط الذين عاقبهم الله
لأنهم شواذ جنسيا.
بعض الذين شاهدوا البرنامج
بالصدفة كادوا أن يتقيأوا على شاشة القناة البائسة، ولكنهم تذكروا أنها فرنسية
فأيقنوا أن الخير لا يمكن أن يأتي من دولة الإرهاب الاستعماري وأذنابها..
