تدافعت قطعان من
التغريبيين وبني علمان للدفاع عن وزيرة التربية نورية بن غبريط بعد سقوطها في فخ
فضيحة جديدة، بل مجموعة فضائح في كتب "جيلها الثاني للإسلاخات"، ولم يجد
بعضهم حرجا في الزعم بأن "معالي الوزيرة" تتعرض لمؤامرة تستهدف رأسها..
ومرة أخرى تفشل السيدة بن غبريط في إحباط المؤامرة، ومرة أخرى تفشل المؤامرة في
الإطاحة ببن غبريط.. ويبدو أن "المؤامرات" ستتواصل، كما يبدو أن عمر
استوزار "لالة" قد يفوق حقبة بن بوزيد الذي صرنا نترحم على أيامه!
وبعد أن كلفت
"مؤامرة تسريب أسئلة الباك" أموالا طائلة أنفقت عند تنظيم دورة
استثنائية للبكالوريا، ستكون الجزائر ـ في عز تراجع أسعار النفط وتآكل احتياطات
الصرف ـ مجبرة على إنفاق ملايير أخرى لدرء فضيحة التطبيع ـ قصدا أو بسبب الإهمال ـ
مع الكيان الإرهابي الصهيوني المسمى "إسرائيل"، وهي ملايير لن تدفعها
الوزيرة التي يحبها بنو تغريب من مالها الخاص قطعا..
وبعيدا عن كل
الحسابات الإيديولوجية، وإضافة إلى التكلفة المعنوية والآثار التربوية، يبدو واضحا
أن الفضائح الحاصلة في الزمن البن غبريطي، أصبحت تكلف الجزائر الكثير من الأموال
التي يُفترض إنفاقها لتحسين ظروف التمدرس، وتوفير النقل المدرسي وبناء مدارس
جديدة، وقائمة الاحتياجات مفتوحة.. تماما مثل الفضائح..
الشيخ. ب