أدى عدد كبير من المواطنين السعوديين، وغيرهم، صلاة الجنازة
على جثمان الشيخ أبو بكر جابر موسى الجزائري، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 97 عامًا،
وأقيمت الصلاة على الراحل في المسجد النبوي قبل أن يوارى الثرى في «بقيع الغرقد»،
أمسية الأربعاء 15 أوت 2018 م، الموافق لـ04 ذي الحجة 1439 هـ.
وشيّعت
جموع غفيرة من المصلين في المسجد النبوي الشريف، الشيخ أبو بكر جابر موسى الجزائري
المدرس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف سابقاً، والذي
وافته المنية عن عمر يناهز 97 عاما بعد صراع مع المرض.
ووثقت مقاطع فيديو وصور انتشرت عبر مواقع التواصل
الاجتماعي، الجموع الغفيرة، التي حضرت للوداع الأخير للشيخ الجزائري قبل دفنه.
وكانت مقاطع فيديو، قيل إنها الأخيرة للشيخ الجزائري، قد
تصدّرت اهتمام رواد مواقع التواصل، حيث انتشر مقطع له وهو في المسجد النبوي، في
حين انتشر مقطع فيديو آخر له تحدث فيه عن وصيته.
وتداول مغردون سعوديون، مقطع فيديو للشيخ الجزائري جالسًا
في المسجد النبوي ومحاطًا بعدد من طلابه قبل نحو 4 سنوات على حد وصفهم، وقد بدا
الشيخ فيه كبيرًا في السن ومرهقًا.
حيث كان يستفتح الدرس ثم يقرأ الطالب فقط والشيخ يستمع الى
أن ينتهي الدرس من دون تعليق لعدم استطاعته لتعبه .
وفي الفيديو الآخر، يتحدث الشيخ الجزائري صوتيًا فقط برفقة
صور له في الفيديو المتداول، مبتدئًا حديثه بالقول « كأني مودع» قبل أن يوصي
بالصلاة والمحافظة عليها.
كما حظيت فيديوهات أخرى للشيخ الجزائري، بتداول لافت أيضًا،
وبينها فيديو وعظي للشيخ يحض فيه على ذكر الله.
