هل هي حرب نفسية طوغولية ضد منتخب الجزائر؟

فيما يشبه الحرف النفسية على منتخبنا الوطني لكرة القدم، أعلن اتحاد الكرة الطوغولي عن خبر صادم للمنتخب الجزائري، قبل أقل من شهر من لقاء المنتخبين في نوفمبر المقبل في العاصمة الطوغولية لومي، لحساب الجولة الخامسة قبل الأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019 المرتقبة بالكاميرون.

ويحتل المنتخب الجزائري صدارة المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف عن غريمه منتخب بنين، بينما يمتلك منتخب طوغو 5 نقاط، وتتذيل غامبيا جدول الترتيب بنقطتين فقط، وسيتأهل الأول ووصيف المجموعة إلى النهائيات، ما سيجعل المنافسة محتدمة في هذه المجموعة حتى آخر جولة في شهر مارس القادم.

وكشف اتحاد الكرة الطوغولي عن أنه سيستقبل المنتخب الجزائري يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني القادم بالملعب البلدي في العاصمة لومي، وهو ملعب صغير جداً وبمواصفات سيئة جداً، إذ يتمتع بأرضية من النجيل الصناعي، وتضم مدرجاته 15 ألف مقعد للجماهير فقط، ولا يتوفر على بعض شروط الأمن، على غرار منطقة إحماء اللاعبين، ما سيشكّل ضغطاً رهيباً على لاعبي المنتخب الجزائري ونجومه.

يضاف إلى كلّ ذلك ضغط آخر وهو ضرورة تحقيق الفوز الذي سيضمن للمنتخب الجزائري التأهل بشكل رسمي إلى نهائيات البطولة، أو تفادي الهزيمة لتأمين حظوظه حتى موعد الجولة السادسة الأخيرة في شهر مارس المقبل عندما يستضيف غامبيا في مباراة شكلية بسبب خروجها من المنافسة.